الإطار العام
كما السور الرفيع يصون بيت الإنسان ، شرفه وقيمه وشرائع الرب في المجتمع.
والاسرة كمشكاة ، تحفظ ضياء الفطرة ونور الوحي عن عواصف الشهوة وأدران الهوى.
ونور الله الذي هبط من السماء أستقر في بيوت رفعها الرب بذكره.
حول هذا المحور تدور موضوعات سورة النور المباركة ، ولكن كيف؟
نقرأ في فاتحة السورة اشارة الى السورة التي فرضها الرب ، وانزل فيها آيات بينات ، بهدف تذكر الناس وتلك السورة التي فرضها الرب ، تصون بآياتها التي تفيض حزما فطرة البشر ، وذلك :
أولا : بفرض حد الزانية والزاني ، وتهديد مبطّن بان المؤمنة والمؤمن لا يمارسان الزنا.