وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ
لأن الإنسان يصبح خادما وبوقا للاستعمار دونما شعور ، وكم تمسنا هذه الآية الكريمة في الصميم ، فأكثرنا يقول ما يسمع ، ولا يعلم انه ضد نفسه أو دينه أو مجتمعة أم لا ، فيجب ان يكون الإنسان ناطقا عن علمه وتثبته ، لا عن نقله من الآخرين كل ما يقولون.
وإذا اتخذنا مقياس التجمع الايماني من طبيعة تعاملهم مع التهم ، فان كثيرا من المجتمعات القائمة اليوم تخرج عن حد التجمع الايماني ، لأنها تتلقف التهم كما يتلقف الصبيان الكرة ، وينشرونها بينهم ، كما ينشر المجذوم وباء المرض.