باستكبارهم. كما أهلك فرعون وملأه حين كذبوا برسولهم موسى بن عمران (الآيات : ٢٣).
٤ ـ ولقد اوى الرب مريم الصديقة وابنها الكريم ربوة ، وأمر الرسل بأكل الطيبات ، والقيام بالأعمال الصالحة (الآيات : ٤٩).
٥ ـ لقد اغتر الكفار بالنعم الالهية فكانت عاقبتهم النار (الآيات : ٥٣).
٦ ـ والصفات المثلى للمؤمنين (الآيات : ٥٧).
٧ ـ جزاء الكفار في الدنيا (الآيات : ٦٣).
٨ ـ موقف النبي من ذلك الجزاء (الآيات : ٩٢).
٩ ـ عقاب الكفار في الآخرة (الآيات : ٩٩).
١٠ ـ مشاهد من يوم القيامة ، وثواب المؤمنين فيها (الآيات : ١١٦).
ولعلنا نجد في الجواب التالي على هذا السؤال ، ليس فقط الرابط بين هذه الموضوعات وبين الإطار العام فيها ، بل وأيضا الرابط بين موضوعات سائر السور القرآنية الكريمة وبين الاطر العامة فيها ، والجواب هو التالي : ان القرآن ليس مجرد دعوة للإصلاح ، بل هو الإصلاح ذاته ، وليس وصفة طبيب ، بل دواء للمريض ، وشفاء عاجل ، انه ضياء ونور وهدى.
أو ليست حقائق الايمان ظاهرة ، وشديدة الظهور ، أو ليس الله خالق السموات والأرض أكبر شهادة من كل شيء؟!