الصفحه ٦ :
٣ ـ ومن خواص
القرآن روى عن النبي (ص) أنه قال :
«من قرأ هذه السورة
اعطي من الحسنات بعدد من دعا
الصفحه ٢٨٥ :
بينات من الآيات :
جزاء الظلم :
[١١] (وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ
ظالِمَةً
الصفحه ١١٩ :
وهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحي يوحى ، وترتيب القرآن بهذه
الصورة لم يكن اعتباطيا انما هو
الصفحه ٢٧٩ : ما قال ، وينجي رسله ويهلك الآخرين.
وتتكرر في
القرآن الكريم كلمة الإسراف بصيغ مختلفة لتدل على حقيقة
الصفحه ١٠٣ : حول (الشيء) ، بينما القرآن الحكيم يهدف تحرير الإنسان من
العلاقة (الشيئية) في الحياة ، سواء كانت
الصفحه ١١٨ : ء التي تفضلها عن سواها.
وعلم التفسير ـ
بدوره ـ يجب أن يحيط خبرة بالموضوعات المتميزة في سور القرآن ، وما
الصفحه ١٦٩ : رشده.
أما العقبة
الثالثة وهي الحنين الى الماضي ، والخوف من تطويره ، فقد عالجها القرآن الحكيم
ببيان إن
الصفحه ٢٣٨ : )
هدف القرآن هو
زرع التقوى في نفس الإنسان ، وإذا كان قلب الإنسان لا يتقبل التقوى ، فلا أقل
ليتذكر
الصفحه ٢٣٩ :
في تفسير علي
بن إبراهيم ، في سبب نزول هذه الآية ، قال : كان رسول الله (ص) إذا نزل عليه
القرآن بادر
الصفحه ٧٤ : الجهل والغفلة والنسيان. فاذا قرأت
كتابا ثم لم تعد قراءته ، أو سمعت خطابا ثم لم نستمع اليه مرة أخرى
الصفحه ٢٧٨ : قَرْيَةٍ
أَهْلَكْناها)
أي حينما أنزلت
عليهم الآية أهلكت هذه القرية ، لتصبح عبرة للأجيال.
(أَفَهُمْ
الصفحه ٢٨٠ :
القرآن لا يقول
أليس عندكم عقل ، لما ذا؟ لأنّ الناس جميعا رزقوا العقل ، ولكنهم يختلفون في مدى
الصفحه ٣٦١ : كانوا في عصور مختلفة وأمصار متفرقة ، حتى إنّ القرآن أتى بأسمائهم بصورة
غير مرتبة تاريخيا.
فيذكرنا
الصفحه ٣٧٥ : ، ويحسبون أن ذلك يغنيهم عن العمل ، وعن تحمل
مسئوليتهم الجدّية في الحياة ، ويأتي القرآن ، ليهدم هذه العقدة
الصفحه ٢٠ :
يحيى (ع).
الأمر الثاني :
ان القرآن الحكيم يضرب لنا أمثلة مثيرة ، تتجسد فيها نوعية خاصة من طبيعة