هكذا ينصر الله رسله بالغيب
هدى من الآيات :
هنا لك سؤالان يتبادران الى الذهن عند ما يقرأ الإنسان القرآن ، وهما :
أولا : لما ذا يكثر القرآن من قصص الأنبياء في آياته؟
ثانيا : لما ذا يذكر القرآن قصص الأنبياء بصورة متفرقة وفي سور مختلفة؟
الجواب على السؤال الأول هو :
أـ لكي يبين لنا بأن رسالات جميع الأنبياء تسير في خط واحد ، وتدعو في جوهرها الى شيء واحد وهو منهج التوحيد.
ب ـ لكي يكرس كونهم قدوة وأئمة لنا ، وبالتالي نستفيد من أقوالهم وأفعالهم ومواقفهم ونطبقها في واقع حياتنا العملي الذي نعيشه.