وهكذا يقفون امام سلطان الرب القاهر ، عاجزين لا يحيطون به علما ، فلا يمكنهم التغلب عليه ، أو مقاومة مكره ، إذا ليس امامهم الا التسليم له والهروب من عدله الى عفوه ، ومن غضبه الى رحمته ورضوانه.