القريب البعيد :
[١٠٣] وصفة حسنى لله ، هي صفة القرب المتعالي ، فبالرغم من ان الأبصار لا تدركه لأنه متعال عن الحدود والابعاد والاتجاهات والأبصار ، كما العقول لا تدرك شيئا مطلقا لا حدود له ولا أبعاد ، بالرغم من ذلك فهو قريب من الأشياء ، فهو يدرك الأبصار ، ويحيط علمه بما في العقول والأفكار.
(لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ)
وهذه الصفة تدل على منتهى اللطف ، حيث انه يدرك كل شيء لأنه يحيط بكل شيء.
(وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)