[٥٢] من الذي يوالي الاجنبي؟
إنه الفرد أو الطبقة المنهزمة نفسيا أمامه ، والتي تخشى قوة الاجنبي ، وسيطرته في المستقبل على أوضاع البلد فتتعاون معه.
(فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ ، يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ)
أي مكروه ، أو سلطة العدو.
انتظار الفرج :
ولكن ربنا يقول : ان هناك احتمالا وجيها آخر هو الانتصار الكاسح للمسلمين عليهم أفلا يخشون المسلمين إذا!
(فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ)
بأن ينصر المسلمين على أعدائهم.
(أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ)
كعذاب شديد يصيب الكفار ليس على أيدي المؤمنين ، بل عن طريق زلزال أو خسف أو مرض.
(فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ)
لأنهم اعتمدوا على قوة ضعيفة ، وتركوا ولاءهم المقدس لسراب خادع.
[٥٣] وآنئذ حين ينصر الله المسلمين أو يهلك الكفار بأمره. يشمت المسلمون بالمنافقين ويقولون لهم : أكان هؤلاء الكفار هم القوة التي تخالفتم معها بقوة ،