لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (١٩٦) مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ (١٩٧) لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللهِ وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ (١٩٨) وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللهِ ثَمَناً
____________________
١٩٦ [يغرنك] : الغرور إيهام حال السرور فيما الأمر بخلافه في المعلوم.
١٩٧ [متاع] : النفع الذي يتعجل به اللذة اما بوجود اللذة أو بما يكون به اللذة نحو المال الجليل والأولاد والاخوان.
[المهاد] : الذي يسكن فيه الإنسان ويفترشه.
[الأبرار] : جمع بر.
١٩٩ [خاشعين] : أصل الخشوع السهولة من قولهم الخشعة وهي السهولة في الرمل والخاشع الخاضع.