الحمد مجمل معارف القرآن
تفسير البسملة :
[١] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بماذا نفكر ونصمم ونعمل؟ أليس بقوى وطاقات؟ من يملك تلك القوى ومن يمدنا بتلك الطاقات أو ليس هو الله؟ إذا فكل قوة نفكر أو نصمم أو نعمل بها ، هي آية من آيات الله واسم من أسمائه الحسنى ، يجب علينا ان نقول : باسم الله قبل كل موجة تفكير وومضة ارادة وحركة عمل. انه الله الذي خلقنا وهدانا ، فباسمه نبتدئ كل شيء لان كل شيء هو في الواقع اسم من أسمائه وآية من آياته الكبيرة.
وأسماء الله كلها مظاهر رحمته ، ورحمته واسعة ومستمرة. ونعبّر عن الرحمة الشاملة التي وسعت كل شيء بالرحمن كما نعبر عن الرحمة الدائمة ، التي لم تزل ولا تزال ولن تزول في المستقبل ب (الرحيم).
وسوف تتجسد رحمة الله الدائمة في اليوم الآخر بجنات واسعة يختص بها