بوليد من الشارع (حاشا لله) ويسميه ابنا له ، ان على الناس ان يعرفوا نبيهم بعقولهم ، لا بمزيد من خوارق الطبيعة. والمجتمع الذي لا يريد ان يتعرف على رسوله ، لا تنفعه خوارق الطبيعة ، كما لم تنفع مع أقوام المرسلين السابقين. لعلّه لهذا لم يزود الله زكريا بآيات خارقة للطبيعة. بل امره بالمزيد من تطبيق شريعته وفي ذلك أكبر دليل على صدقه.