السحر والشعوذة .. نهاية المطاف
هدى من الآيات :
بعد مرحلة القوة جاءت مرحلة الضعف في امة بني إسرائيل ، وبعدها كانت العنصرية ، ومن ثم تأتي مرحلة الخرافة المتمثلة في السحر والشعوذة.
حيث ان الامة العنصرية تنغلق على ذاتها .. «وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ» وتبتعد عن توجيهات الله ، وعن سنن التاريخ ، وتجارب الناس ، وتستكبر على الحق وليس امامها بعدئذ الا الهبوط الى حضيض السحر والشعوذة.
فيتناول القرآن الحكيم هذه المرحلة بايجاز فيبدأ بالحديث عن ترك بني إسرائيل للكتاب ليبين الله أنه السبب في تشبثهم بالسحر. لان من لا يمتلك تفسيرا صحيحا للحياة ورؤية علمية الى اهدافها ، يضطر الى البحث عن تفسيرات غيبية ورؤي باطلة.
وحيث يتحدث عن السحر ينفي القرآن قصة مختلقة من بني إسرائيل تزعم ان السحر من الله ، وينهي الحديث ببيان ان التمسك بالكتاب أفضل لهم من التشبث بالسحر.