الرفض.
(فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ)
اي بعد مراجعة التوراة.
(فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
[٩٥] ان الالتصاق بالاشخاص التاريخيين كثيرا ما يصبح عقبة في طريق الوحدة بين (أصحاب الرسالة) وعلينا ان نعرف ان أولئك الأشخاص كانوا امة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ، ولا ندع حياة أولئك وسيلة للتفرقة .. ثم في مواجهة أولئك الأشخاص يوجد آخرون يوحدون بين أصحاب الرسالة ، دعنا نركز الضوء عليهم ونقوي الانتماء بهم حتى تشتد صلاتنا ببعضنا البعض أكثر فأكثر .. فمثلا : إذا كانت العرب تختلف عن اليهود في يعقوب فانها تجتمع في إبراهيم دعنا نتجه الى إبراهيم ونكتشف في شخصيته رمز وحدة الرسالات .. وهي الكعبة.
(قُلْ صَدَقَ اللهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً)
مائلا عن الشرك ، ورافضا للطاغوت المتسلط على رقاب الناس باسم قيم الشرك.
(وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
فلا عبد الطاغوت ، ولا اتخذ العجل إلها من دون الله ولا قال : ان عيسى ابن الله.
[٩٦] وان رمز وحدة الرسالات هو بيت الله الحرام لأنه كان قبل كل بيوت العبادة.