شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ).
وبالطبع سوف يشهد الجميع حتى أولئك الشهداء البعيدون عن الله ، سوف يشهدون على أن القرآن أفضل مما أوتي به من قبله. وآنئذ دعوا الشك جانبا واخضعوا للرسول.
وهذه هي الرسالة ثانية العقائد الإسلامية والحلقة المتصلة بالتوحيد العقيدة الإسلامية الأولى.
[٢٤] (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ)
هناك الجزاء الاول حيث يعاقب الكافرون بهذه النار العظيمة التي تلهب الناس والحجارة.
[٢٥] اما المؤمنون بالله وبرسالاته فإنهم في جنات فيها كل نعم الحياة وزيادة.
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ).
فهي منطقة مزروعة فيها روعة الأشجار وجمال الأنهار وفيها نعم الحياة.
(كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً)
فهي من جهة ـ رزق رزقوا به في الدنيا ـ وهي من جهة ثانية تشبه الى حد بعيد ما رزقوا به هناك في الاخرة لأنها كلها عظيمة اللذة فهم لا يكادون يكتشفوا الفرق بين رزق ورزق.