الصفحه ٥٢٥ : يحاسبك ، على مدى
توجيهك لشهوات ذاتك ، إنما أنت تراقب نفسك وتحاسبها ، حتى إذا ذهبت الى الله لا
يفاجئك
الصفحه ٥٤٢ : . انه ـ بحاجة الى ضمير
ديني حي. وهذا الضمير الديني يصنعه الاحساس الدائم برقابة الله على الإنسان
الصفحه ٥٥٥ : وهو في المحراب ، فقد نسي نفسه وأمنياتها ، وحتى
يكون قد نسي حادثة الدعاء. انه الآن متوجه الى الله وحده
الصفحه ٥٥٨ :
قالَتْ
رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قالَ كَذلِكِ اللهُ
يَخْلُقُ ما
الصفحه ٥٦٠ :
حسنا لاعمالهما الصالحة ، والله لا يعاقب أحدا بسبب ذنب غيره ، ولكنه قد
يكرم أحدا بسبب حسنة غيره
الصفحه ٥٦٤ :
تظهر في جسدي وجسدك. فهل هي دليل على اننا آلهة «سبحان الله».
من هنا نجد
كلمة «اذن الله» تتكرر في
الصفحه ٥٦٥ : لموسى (ع) ، بل كان مشرّعا أيضا ، ومطبقا لشريعته بإذن الله ، وحسب
الظروف المختلفة ، ولكن مع كلّ ذلك فقد
الصفحه ٥٧١ :
الى يوم تنتصر رسالته وأصحابه فطمأنه الله على ذلك.
(إِذْ قالَ اللهُ يا
عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ
الصفحه ٥٧٢ :
قصص عيسى وقصص المعاصرين له ، فهل هي مجرد قصة كلا .. انها أولا آيات تدل على
حقائق ، وأبرزها ان أنبيا
الصفحه ٥٩٦ :
الى الله لا الى أنفسهم ، ولا الى الملائكة أو الأنبياء ، ويصدق بعضهم ببعض
، وفقا للميثاق الذي اتخذه
الصفحه ٦١٠ :
عليها الملائكة) ، كنتيجة طبيعية لضلالتهم عن الحقائق ، وعن القيم السامية.
ان سنن الله في
الحياة
الصفحه ٦١٢ : الله. ذلك ان
مرضاة الله لن تنال بدون تضحية ، وبدون التغلب على حب الذات من أجل الله.
(لَنْ تَنالُوا
الصفحه ٦٢٢ :
وَكَيْفَ
تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ
الصفحه ٦٣٤ : الرسالة
الاجتماعية ، تنطلق فيها من قاعدة صلبة هي الايمان بالله ، إذ ان مصدر التحسس
بالمسؤولية الاجتماعية
الصفحه ٦٣٥ :
للخلاص من هذه الذلة هو العودة الى كتاب الله واتباع سنن رسول الله. أو الارتباط
بالامة الاسلامية المتقدمة