الصفحه ٢٦١ :
* قلنا لها قفى لنا قالت قاف (١) *
لو نقل إلينا
هذا الشاعر شيئا آخر من جملة الحال فقال مع قوله
الصفحه ٢٧٢ :
بضمّ حرف المضارعة وبالتاء.
ومن ذلك اسم
المفعول من الثلاثيّ المعتلّ العين ؛ نحو مبيع ، ومخيط
الصفحه ٢٨٦ : ،
بمنزلة ياء سلقيت ، وجعبيت ، وإنما هى بدل من واو (قرنوة) التى هى لغير الإلحاق.
وسألنى أبو علىّ ـ رحمهالله
الصفحه ٢٨٨ :
فعللت ، من لفظ (الهلمام) وتنوسيت حال التركيب. وكأنّ الذى صرفهما جميعا عن
ظاهر حاله حتى دعا أبا
الصفحه ٢٨٩ :
باب فى الفرق بين
تقدير الإعراب وتفسير المعنى
هذا الموضع
كثيرا ما يستهوى من يضعف نظره إلى أن
الصفحه ٣١٧ : ، وعلى المراد منها
محصّلة ، عنيت العرب بها فأولتها صدرا صالحا من تثقيفها وإصلاحها.
فمن ذلك قولهم
: أمّا
الصفحه ٣٢٠ : صروف
الدهر أو دولاتها
يدلننا
اللّمّة من لمّاتها
فتستريح
النفس من زفراتها
الصفحه ٣٣٥ :
لأنه لو قال :
معار لما كسر الوزن ؛ لأنه إنما كان يصير من مفاعلتن إلى مفاعيلن ، وهو العصب. لكن
مما
الصفحه ٣٣٨ : الاعتراض لا موضع له من الإعراب ، ولا يعمل فيه شيء من الكلام
المعترض به بين بعضه وبعض على ما تقدّم. فأمّا
الصفحه ٣٤٦ :
يريد الدعاء على
آبائهم من حيث ذكرها ، فجاء به جمعا مصحّحا على قولك : أب ، وأبون ، وأبين ؛ قال
الصفحه ٣٥٦ :
باب فى أن ما قيس على
كلام العرب
فهو من كلام العرب
هذا موضع شريف.
وأكثر الناس يضعف عن احتماله
الصفحه ٣٦٦ : منه فى كتابى (شرح تصريف أبى عثمان) ؛ غير أن الطريق ما
ذكرت لك. فكل ما قيس على كلامهم فهو من كلامهم
الصفحه ٣٧٦ : فتركّبت لغة ثالثة. فقال من قال قنط : يقنط ، ولم يقولوا : قنط يقنط ؛
لأن آخذا إلى لغته لغة غيره قد يجوز أن
الصفحه ٣٧٧ :
خاثر : إنما هى على نحو من هذا. وذلك أنه يقال : خثر وخثر ، وحمض وحمض ،
وشعّر وشعر ، وطهر وطهر ، فجا
الصفحه ٣٧٨ : الواحد منها لغة غيره ؛ فمنهم من يخفّ ويسرع قبول ما يسمعه
، ومنهم من يستعصم فيقيم على لغته البتّة ، ومنهم