الصفحه ٣٨١ :
(باب فيما يرد) عن العربى مخالفا لما عليه الجمهور
إذا اتّفق شيء
من ذلك نظر فى حال ذلك العربىّ
الصفحه ٣٩٥ :
أصلين (١) وليس لنا أصل عينه ولامه همزتان ولا كلاهما أيضا عن
وجوب.
فالناطق بذلك
بصورة من جرّ
الصفحه ٣٩٨ : لغة التميميين
فى ترك إعمال (ما) يقبلها (٢) القياس ، ولغة الحجازيين فى إعمالها كذلك ؛ لأن لكل
واحد من
الصفحه ٤١٨ : (ن ع م) إنما هو من قولنا فى الجواب : نعم. من ذلك النّعمة والنّعمة ،
والنعيم والتنعيم ، ونعمت به بالا ، وتنعّم
الصفحه ٤٢٩ :
ولكن من
الأصلين المتداخلين : الثلاثيّ والرباعىّ قولهم : زرم ، وازرأمّ ، وخضل ، واخضألّ
، وأزهر
الصفحه ٤٣١ : (٢) ، قيل : هذا هو الذى دعانا إلى أن قلنا : إنه قد يجوز
أن تكون التاء فى مرمريت بدلا من سين مرمريس. ولو لا
الصفحه ٤٤٥ : إلى أنه مقلوب ، وأنّ أصله من طأمن ، وخالفه أبو عمر
فرأى ضدّ ذلك. وحجة سيبويه فيه أنّ (طأمن) غير ذى
الصفحه ٤٤٦ : أيضا بالإبدال على ما مضى ؛ والآخر أن تكون العين حذفت ثم
عوّضت الياء منها قبل الفاء. فمثالها على هذا
الصفحه ٤٥٢ :
وأنشد أيضا :
وعير لها من
بنات الكداد
يدهنج بالوطب
والمزود
الصفحه ٤٥٣ : ذلك قولهم
: باهلة بن أعصر ، ويعصر ؛ فالياء فى (يعصر) بدل من الهمزة فى (أعصر) يشهد بذلك ما
ورد به الخبر
الصفحه ٤٥٥ :
باب فى قلب لفظ إلى
لفظ بالصنعة والتلطف
لا بالإقدام والتعجرف
أما ما طريقه
الإقدام من غير صنعة
الصفحه ٤٧٢ :
المتقدّم جاء من بعده. وضدّه زيد ضربته ؛ لأن المفسّر للضمير متقدّم عليه.
وقريب من هذا أيضا إتباع
الصفحه ٤٨٦ :
تحرّك فى مشيها بآدلها ، وهى لحم صدرها. وهى مشية القصار من النساء.
فقد ترى إلى
ترامى هذه الأصول والميل
الصفحه ٥٠٤ :
فذاك من (ح ل س)
وهذا من (أرز) فالحاء أخت الهمزة ، واللام أخت الراء ، والسين أخت الزاى. وقالوا
الصفحه ٥٠٩ :
فهذا طريق
المثل واحتياطاتهم فيها بالصنعة ، ودلالاتهم [منها] على الإرادة والبغيّة.
فأمّا مقابلة