الصفحه ١٧٤ : ، وليس أحد يقول تزحؤلا. وقد جمعوا
بينهما متقدّمة الحاء على الهمزة : نحو قولهم فى الدعاء : حؤحؤ.
فإن قيل
الصفحه ١٧٥ : ، وثبات
الهمزة وإن زالت الألف الموجبة لها ، فجرت لذلك مجرى الهمزة الأصليّة فى نحو سائل
، وثائر ، من سأل
الصفحه ١٩٥ : ، ومن ألغى (ما) عنها وأقرّ عملها
، جعلها كحرف الجرّ فى إلغاء (ما) معه ؛ نحو قول الله تعالى : (فَبِما
الصفحه ١٩٧ : زيد (٢) فيه ما ليس منه.
فإن قلت : فقد
ظهرت اللام فى تكسير ذلك ؛ نحو أفواه ، وأستاه ، وأحراح ، قيل
الصفحه ٢٤٩ : بزيادته فيه ؛ كما جيء بالزيادة فى نحو يتدحرج ، وينطلق.
وأمّا همزة
انطلق فإنما حذفت فى ينطلق للاستغنا
الصفحه ٢٨٤ : منقلبة ؛
لأنها إذا كانت منقلبة فى هذا المثال فإنها عن ألف التأنيث لا غير ؛ نحو صحراء ،
وصلفاء (١) ، وخبرا
الصفحه ٢٩٣ : اللفظ ما يمنع منه
من ذلك أن ترى
رجلا قد سدّد سهما نحو الغرض ثم أرسله ، فتسمع صوتا فتقول : القرطاس
الصفحه ٢٩٩ : قلت : فإنّ
هاء بيان الحركة قد عاقبت لام الفعل ؛ نحو ارمه ، واغزه ، واخشه ، فهذا يقوّيها ،
فإنه موضع لا
الصفحه ٣٠٤ : : (أَيًّا ما تَدْعُوا
فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) [الإسراء : ١١٠] فهذا ونحوه لم يلزم تقديمه من حيث كان
الصفحه ٣١٠ :
الحاجب ٢ / ٢٨٩ ، وشرح قطر الندى ص ٣٢٥ ، وشرح المفصل ٥ / ٨٩ ، ٩ / ٨١ ، والمقاصد
النحوية ٤ / ٥٥٩ ، وهمع
الصفحه ٣١٧ : ؛ فقالوا : أمّا زيد فمنطلق ، كما تأتى عاطفة
بين الاسمين فى نحو قام زيد فعمرو. وهذا تفسير أبى علىّ رحمهالله
الصفحه ٣٤٢ : .
فمن ذلك قولهم
: مررت بزيد ، وما كان نحوه ، مما يلحق من حروف الجرّ معونة لتعدّى الفعل. فمن وجه
يعتقد فى
الصفحه ٣٦٣ : ، وإذا ذهبت غنّتها زال شبهها بحروف اللين فى نحو عثوثل (١) ، وخفيدد (٢) ، وسرومط ، وفدوكس ، وزرارق
الصفحه ٣٨٦ : وجه لها فى هذا
الموضع.
ومثل ذلك
استغناؤهم بالفعل عن اسم الفاعل فى خبر (ما) فى التعجّب ؛ نحو قولهم
الصفحه ٣٨٩ :
المعنى فى قولهم الآن حدّ الزمانين ، فاعرفه.
ونظير ذلك أن
الرجل من نحو قولهم : نعم الرجل زيد غير الرجل