الصفحه ٣٩٧ : أن يكون الدّهر والدّهر لغتين كما ذهب إليه البصريون فى هذا النحو ، فيقتصر
على ما سمع منه ، وإما أن
الصفحه ٤٠١ :
باب فى العربى الفصيح ينتقل لسانه
اعلم أن
المعمول عليه فى نحو هذا أن تنظر حال ما انتقل إليه لسانه
الصفحه ٤٠٣ : ؛ نحو شدّ وضرّ
وبابه ، فشبّه هذا به.
ومن هذا حذف
بنى تميم ألف (ها) من قولهم (هلمّ) لسكون اللام فى لغة
الصفحه ٤٠٥ : إذا وقع نحو هذا قافية أن تراجع فيه اللغة الكبرى ،
__________________
(١) قال الأستاذ :
محمد على
الصفحه ٤٠٧ : ) ، وإن تعلق بما
العامل فيه (قبيح) ؛ لأنه قد يكون العامل فى الحال غير العامل فى ذى الحال. نحو
قول الله
الصفحه ٤١٥ : ، وأشهد لها بعلمها بمصاير أمرها ، فتركوا بعض
الكلام مبنيّا غير معرب ؛ نحو أمس ، وهؤلاء ، وأين ، وكيف ،
الصفحه ٤١٦ : الإدغام ؛ نحو مرّأيت؟ ، واذهفّى ذلك ،
واصحمّطرا (٣). فهدا كله وما يجرى مجراه [مما يطول ذكره] يشهد لأن كل
الصفحه ٤١٨ : ٤ / ٣٠ ، ٣٢ ، ٥٠ ، والدرر ٢ /
٢٢٦ ، وشرح التصريح ١ / ٢٣٧ ، والمقاصد النحوية ٢ / ٣٢٢ ، وبلا نسبة فى أوضح
الصفحه ٤٢٢ : على أفعال ؛
نحو جبل وأجبال ، وعنق وأعناق ، وإبل وآبال ، وعجز وأعجاز ، وربع وأرباع ، وضلع
وأضلاع ، وكبد
الصفحه ٤٢٦ :
نحو عطّار من العطر ، وعصّاب من العصب. وأمّا الآخر فلأن ما عينه واو ولامه
ياء أكثر مما عينه ولامه
الصفحه ٤٣٢ : نحو ثرّة ، وثرثارة :
إن الأصل فيها ثرّارة ، فأبدل من الراء الثانية ثاء ، فقالوا : ثرثارة. وكذلك طرد
الصفحه ٤٤١ : بينهما فلا يكون
الحرف الفاصل بينهما إلا زائدا ؛ نحو عثوثل ، وعقنقل ، وسلالم ، وخفيفد. وقد ثبت
أيضا بما
الصفحه ٤٤٦ : (جويه) ولا نحو ذلك.
ومن المقلوب (قسىّ)
و (أشياء) فى قول الخليل.
وقوله :
* مروان مروان أخو اليوم
الصفحه ٤٤٨ : عندنا (فيعولة) من تهوّر الجرف
، وانهار الرمل ونحوه. وقياسها أن تكون قبل تغييرها (هيوورة) فقدّمت العين
الصفحه ٤٥٣ : ، وشرح شواهد المغنى ص ٢١٨ ، ولسان العرب
(شرب) ، (مخر) ، (متى) ، والمحتسب ٢ / ١١٤ ، والمقاصد النحوية