الصفحه ٣٤٤ :
اللفظ فى نحو : مررت بزيد ؛ إذا أردت بذلك أن تدلّ على شدة اتصال حرف الجرّ
بالفعل وحده دون الاسم
الصفحه ٣٤٥ : ص ١٠١ ،
ولسان العرب (أبى) والمقاصد النحوية ٤ / ٢٤٠ ، والمقتضب ٤ / ٢٢٩ ، ونوادر أبى زيد
ص ١٣٩ ، وبلا نسبة
الصفحه ٣٥١ :
قبله ، وتانك حالتان متدافعتان. فأمّا بأيّهم تمرر أمرر ونحوه فإن حرف الجرّ
متعلّق بالفعل بعد الاسم
الصفحه ٣٥٣ : ، ونحو ذلك. فقال : إنما حمل التحقير فى
هذا على التكسير من حيث كان التكسير بعيدا عن رتبة الآحاد.
فاعتدّ
الصفحه ٣٥٩ : من أن يقيسوا على كلامهم ما كان من هذا النحو من الأبنية ، على أنه
من كلامهم ؛ ألا ترى إلى قول الخليل
الصفحه ٣٦٠ : ، والعرب لم تبن هذا المثال مما لامه أحد حروف الحلق ،
إنما هو مما لامه حرف فموىّ ، وذلك نحو اقعنسس ، واسحنكك
الصفحه ٣٦٤ : .
ومن ذلك قول
أصحابنا : إن اسم المكان والمصدر على وزن المفعول فى الرباعىّ قليل ، إلا أن
تقيسه. وذلك نحو
الصفحه ٣٦٨ : لحق بالصنعة الكلمة ؛ لكن ذاك لغة.
ومثله ما
رويناه عن قطرب :
وأشرب الماء
ما بى نحو هو عطش
الصفحه ٣٧٤ : ؛ لوقوعها بين ياء وكسرة ، وأنت مع ذلك تصحّح نحو وضؤ ووطؤ ،
إذا قلت : يوضؤ ويوطئ ، وإن وقعت الواو بين يا
الصفحه ٣٧٦ : للصحيح ؛ نحو سيّد ،
وميّت ، وقضاة ، وغزاة ، ودام ديمومة ، وسار سيرورة. فهذا شيء عرض قلنا فيه ، ولنعد
الصفحه ٣٨١ : وشعر كثير.
فهذا ما تراه ، وقد روى فى معناه كثير.
وبعد فلسنا
نشكّ فى بعد لغة حمير ونحوها عن لغة ابنى
الصفحه ٣٨٨ : إجماعهم على إخراجه مصحّحا ؛ ليكون دليلا على أصول ما غير من نحوه ؛
كاستقام واستعان.
ومن ذلك
امتناعهم من
الصفحه ٣٩١ : الذى تعرف إلى محمد دينارا ، وقتل القتل
يوم الجمعة أخاك ، ونحو هذه من المسائل. ثم قال : هو جائز فى
الصفحه ٣٩٤ : علة لا تأتى إلا مهموزة ؛ نحو قائم وبائع ، فاجتمعت همزة (فاعل) (وهمزة
لامه) (٢) ، فصحّحها بعضهم فى بعض
الصفحه ٣٩٥ : الصحيح كون هذه الأسماء الستّة بالياء ؛ نحو مررت بأخيك وفيك. فكان
قياسه أن يقول (كأنّ فىّ) بالياء كما يقول