الصفحه ١٩٤ : ؛ وذلك كإعمال أهل
الحجاز ما النافية للحال ، وترك بنى تميم إعمالها ، وإجرائهم إيّاها مجرى (هل)
ونحوها ممّا
الصفحه ٢٠٤ : مصدرى طويت ولويت ؛
وكل واحدة منهما مؤثّرة.
فهذا ونحوه أحد
ضربى الحكم المعلول بعلّتين ، الذى لا نظر فيه
الصفحه ٢٠٥ : أعجمىّ ، علم فى بابه ، مذكّر ، متجاوز للثلاثة ؛ نحو يوسف وإبراهيم ،
ونحن نعلم أنه الآن غير مصروف لاجتماع
الصفحه ٢١٧ : .
وعلى نحو من
هذا حمل أبو علىّ رحمهالله :
__________________
(١) هو من قصيدة له
فى مدح أبى سعيد
الصفحه ٢٢٠ : علم ، لم يكن ذكرك التأنيث والعلميّة إلا كقولك : ولأنه مفتوح
الطاء ، أو لأنه ساكن عين الفعل ، ونحو ذلك
الصفحه ٢٢٢ : أوائلها إلا فى الأسماء الجارية على أفعالها ؛
نحو مدحرج وبابه. فقد وجب إذا أن الهمزة والنون زائدتان ، وأن
الصفحه ٢٢٣ : : إن الاسم يرتفع بما يعود عليه من ذكره ؛ نحو زيد مررت به ، وأخوك
أكرمته. فارتفاعه عندهم إنما هو لأن
الصفحه ٢٢٤ : به
فى هذه الصناعة ؛ ألا ترى أنه قال فى عدّة مواضع فى نحو (حمراء) و (أصدقاء) و (عشراء)
(١) وبابها : إن
الصفحه ٢٢٨ : الحسن يخالف قوله يقول : عكّر
الشيخ. وهذا ونحوه من خلاج الخاطر ، وتعادى المناظر ، هو الذى دعا أقواما إلى
الصفحه ٢٣٤ : توجد فى ذوات الأربعة إلا مع التكرير ؛ نحو الوصوصة ، والوحوحة
، وضوضيت ، وقوقيت. والآخر أن تجعلها زائدة
الصفحه ٢٣٦ : اللفظىّ نحو أحمر ، وأصفر ، وأصرم ، وأحمد ، وتألب ،
وتنضب علمين (٢) ؛ لما فى ذلك من شبه لفظ الفعل ، فحذفوا
الصفحه ٢٤٠ : النحو الشعرية (الرقم ٢٢٢) أنه ورد منسوبا للراعى فى
ألف باء للبلوى ٢ / ٤٧٨ ، ولم أجده فى ديوانه ، وقد ورد
الصفحه ٢٤١ : : سحرتنى ، وقضى حاجته.
وندع هذا ونحوه
لوضوحه ، ولنأخذ لما كنا عليه فنقول :
مما يدلّ على
اهتمام العرب
الصفحه ٢٤٢ : ، والسلقاة ،
والجعباة. فهذا [ونحوه] كالدحرجة ، والهملجة ، والقوقاة ، والزوزاة. فلمّا جاءت
مصادرها على مصادر
الصفحه ٢٤٥ : ، وكذلك كليب ، وحجير ، ونحو ذلك ، قيل
: أمّا التحقير فإنه أحفظ للصورة من التكسير ؛ ألا تراك تقول فى تحقير