الصفحه ٣٧٠ : ء الأسد والسيف والخمر وغير ذلك ، وكما تنحرف الصيغة واللفظ واحد] نحو
قولهم : هى رغوة اللبن ، ورغوته
الصفحه ٣٧٧ :
خاثر : إنما هى على نحو من هذا. وذلك أنه يقال : خثر وخثر ، وحمض وحمض ،
وشعّر وشعر ، وطهر وطهر ، فجا
الصفحه ٣٨٢ : أهل الكوفة أعلم بالشعر من أهل البصرة. وهذا ونحوه مما يدلّك
على تنقّل الأحوال بهذه اللغة ، واعتراض
الصفحه ٣٩٨ : :
يمليها.
(٣) الرسيل : الموافق
لك فى النضال ونحوه.
(٤) أخرجاه فى الصحيحين
بلفظ : «أنزل القرآن على سبعة
الصفحه ٤١٩ : أحرف
كثيرة.
فإن قلت :
فهلّا كان نعم وبجل مشتقّين من النّعمة والنعيم ، والبجال والبجيل ونحو ذلك دون أن
الصفحه ٤٢١ :
ولفظها. وذلك نحو قولهم فى الخبر : أخوت عشرة ، وأبوت عشرة ، وأنشدنا أبو
على عن الرياشىّ
الصفحه ٤٢٣ : ) ، فيوردوه
لفظا منصوصا معيّنا لا مقيسا ، ولا مستنبطا ، كغيره من اللغة التى لا تؤخذ قياسا ،
ولا تنبيها ؛ نحو
الصفحه ٤٢٤ : أصله ؛ كضرب
، وقتل ، وما تصرّف منهما. فهذا ما لا يرتاب به فى جميع تصرفه ؛ نحو ضارب ، ويضرب
، ومضروب
الصفحه ٤٢٥ :
ياء واللام معتلّة فالكلمة من مضاعف الياء البتة ؛ ألا ترى أنه ليس فى كلامهم نحو
حيوت. وهذا واضح. ولو
الصفحه ٤٢٩ : ، ونحو ذلك
بزيادة الميم فى آخره. ولم نر أبا عثمان خالف فى هذا خلافه فى دلامص. وينبغى أن
يكون ذلك لأن آخر
الصفحه ٤٣٠ : المتداخلين قولهم : قاع قرق ، وقرقر ، وقرقوس ، وقولهم : سلس ،
وسلسل ، وقلق ، وقلقل. وذهب أبو إسحاق فى نحو قلقل
الصفحه ٤٣٣ : . فالمتّصلان نحو الحفف ، والصدد ، والقصص ، وصببت ، وحللت
، وشددت ، وددن ، ويين. وأمّا المنفصلان فنحو دعد ، وتوت
الصفحه ٤٤٢ : تصرّفا واحدا ؛ نحو جذب يجذب جذبا فهو جاذب ، والمفعول مجذوب ،
وجبذ يجبذ جبذا فهو جابذ ، والمفعول مجبوذ
الصفحه ٤٤٧ : أجروه فى هذا النحو مجرى اللازم ؛ ألا تراهم يقولون على
هذه اللغة : هذه هند ، ومررت بجمل ، فيتبعون الكسر
الصفحه ٤٥٤ : من الرجال بالخرء ؛ لذلّه ونتنه.
ونحو من ذلك فى
البدل قولهم : فسطاط وفستاط ، وفسّاط ، وبكسر الفا