الصفحه ٤٥٢ : عليه
تصرّف ، وذلك قولهم : خمل يخمل خمولا. وكذلك قولهم : قام زيد فمّ عمرو ، الفاء بدل
من الثاء فى ثمّ
الصفحه ٤٥٣ :
شربن بماء
البحر ثم ترفّعت
متى لجج خضر
لهن نئيج (١)
فهذا يدل على
الصفحه ٤٥٧ : ما تقدّم محذوفة. ثم إنك من بعد لو بنيت
من (ضرب) ـ على قول من أجاز الحذف فى الصحيح لضرب من الصنعة
الصفحه ٤٦٣ : حذفت الواو والضمة قبلها ؛ كما أنك فى يا حار حذفت
الثاء والكسرة قبلها ، ثم اجتلبت ضمّة النداء فقلت : يا
الصفحه ٤٧٢ : : إنهم كأنهم نسبوه إلى فعل ، أو فعل ، وكأنهم فكّوا صيغة
تهامة فأصاروها إلى تهم أو تهم ، ثم أضافوا إليه
الصفحه ٤٨٥ : سبل العلا فهما ينيخانك ويشدانك : يعقلانك عن السير ، ثم
قال : العقال المؤرب : أى هذا هو العقال حقا
الصفحه ٤٨٦ :
قد كان فيما
بيننا مشاهله
ثم تولّت وهى
تمشى البأدلة
البأدلة : أن
الصفحه ٤٩٤ : شيئا
ثم قال : إن هذا الشعر لم يعمل كلّه فى وقت واحد. فقلت له : أجل لكن المادّة
واحدة. فأمسك ألبتّة
الصفحه ٤٩٦ : أنه لم تقلب قصدا للادغام ، لكن قلبت تاء ادّعى دالا
؛ كقلبها فى ازدان ، ثم وافقت فاؤه الدال المبدلة من
الصفحه ٥١٢ :
: شدّ الحبل ونحوه. فالشين بما فيها من التفشّى تشبّه بالصوت أوّل انجذاب الحبل
قبل استحكام العقد ، ثم يليه
الصفحه ٥١٣ : الشىء يجره ؛ قدّموا الجيم لأنها حرف شديد ، وأوّل الجرّ بمشقّة على الجارّ
والمجرور جميعا ، ثم عقّبوا ذلك
الصفحه ٥١٤ : وليست له عصمة الثمين ، والطنف ، لما أشرف خارجا
عن البناء وهو إلى الضعف ، لأنه ليست له قوّة الراكب الأساس
الصفحه ٥٣٠ : ملكت ، وهى
مبنية ، وإلى إضافة أىّ من قول الله سبحانه (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ
مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ
الصفحه ٥٣١ : رأيتك ، وكلّمتك ـ هى تفيد شيئين : الاسمية والخطاب
، ثم قد خلع عنها دلالة الاسم فى قولهم : ذلك ، وأولئك
الصفحه ٥٣٤ : ، ثم تخلع عنها دلالة
الاسمية ، وتخلص للخطاب البتّة فى أنت وأنت. فالاسم (أن) وحده ، والتاء (من بعد