الصفحه ٣٧٥ : ، ثم دخلت يفعل فى فعل على يفعل ؛ لأن ضرب يضرب أقيس من قتل يقتل. ألا
ترى أن ما ماضيه فعل إنما بابه فتح
الصفحه ٣٧٩ : عمرو استضعف النصب بعد ما كان سمعها منه
بالجرّ ، قال : ثم رواها فيما بعد أبو عمرو بالنصب والجرّ ، فإمّا
الصفحه ٣٨٧ : لامه ؛ ألا ترى أنّ يقوم أصله يقوم ، فالعين فى الصحيح اللام إنما غاية
أصليّتها أن تقع متحرّكة ثم سكّنت
الصفحه ٣٩١ : الذى تعرف إلى محمد دينارا ، وقتل القتل
يوم الجمعة أخاك ، ونحو هذه من المسائل. ثم قال : هو جائز فى
الصفحه ٣٩٣ : الهمز قلبا ساذجا عن غير صنعة ما لا
حظّ له فى الهمز ، ثم يحقّق الهمزتين جميعا! هذا ما لا يبيحه قياس ، ولا
الصفحه ٤٠٣ :
قبله الياء فى الجرّ والنصب ، ثم قلبت للفتحة قبلها ألفا فى لغة بلحارث بن كعب.
وهذا تصريح بظاهر قول
الصفحه ٤١١ : ، ثم تسمعها أنت منه ، وقد قويت عندك فى كل
شيء من كلامه غيرها فصاحته ، فيستهويك ذلك إلى أن تقبلها منه
الصفحه ٤١٥ : ـ أعنى ما سبق منها ثم لحق
به ما بعده ـ إنما وقع كلّ صدر منها فى زمان واحد ، وإن كان تقدّم شيء منها على
الصفحه ٤٢٤ : ، ثم مداخلا لما فوقه.
اعلم أن
الثلاثى على ضربين : أحدهما ما يصفو ذوقه ، ويسقط عنك التشكّك فى حروف
الصفحه ٤٢٦ :
ودعننى واتخذن الشيب ميعادى
ثم يقول : كنية الحىّ ... ، ونية الحىّ
: بعده وتحوله عن منتجعه إلى
الصفحه ٤٣٦ : أن معك فى أوّل المثال الصاد ، والميم ، وهما لفظ أصلين ثم تكرّر كلّ واحد من
الثانى والثالث فصار عود
الصفحه ٤٤٠ :
الأولى ، فصار التقدير به إلى صوياغ ، ثم وقع التغيير فيما بعد؟
قيل : يمنع من
ذلك أن العرب إذا
الصفحه ٤٤١ : فـ (صوياغ) إذا لو صير إليه لكان (فعيالا) لا محالة ،
فلذلك قلنا : إنهم أبدلوا العين الأولى ياء ، ثم إنهم
الصفحه ٤٤٢ : ذلك حكمت بأن أحدهما مقلوب عن
صاحبه ، ثم أريت أيّهما الأصل ، وأيّهما الفرع. وسنذكر وجوه ذلك.
فممّا
الصفحه ٤٤٨ : وياء (فيعول)
إلى ما قبل الفاء ، فصارت (ويهورة) ثم أبدلت الواو التى هى عين مقدّمة قبل الياء
تاء كتيقور