الصفحه ٢٧ : القاهر فى هذا المقام من نحو قوله : (فصل فى تحقيق
القول على البلاغة والفصاحة والبيان والبراعة وكل ما شاكل
الصفحه ٣٠ : الْأَرْضِ) [التوبة : ٣٨] ، وقوله تعالى : (تِلْكَ إِذاً
قِسْمَةٌ ضِيزى) [النجم : ٢٢].
كذلك فإن ما
يمثلون به
الصفحه ٣٨ :
النطق بها فى مثل قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ
هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَأَنَّهُ
الصفحه ٦٠ : (٤) فمشكوك فيها.
ومن هذا الأصل
أيضا قوله :
__________________
(١) الرجز للفرزدق فى
الدرر ١ / ١٠٢ ؛ وشرح
الصفحه ٦١ : النجاد عشية*
(٢) الرجز بلا نسبة
فى لسان لعرب (قول) ، وتاج العروس (قول).
(٣) مثال الكلمة :
فلعان
الصفحه ٦٢ : ء ، وقوله :
* فتبازت فتبازخت لها (٢) *
والبزا ، لأن
ذلك كله شدة ومقاولة (٣) فاعرفه.
فمقلاء من قلوت
الصفحه ٦٨ : .
فمن ذلك الأصل
الأوّل «ك ل م» منه الكلم للجرح. وذلك للشدّة التى فيه ، وقالوا فى قول الله
سبحانه
الصفحه ٧٠ : ، وقوله : تساجل : أى تتبارى ، وكذلك تكايل ، وأصل المكايلة المباراة فى
السير. يقول : كأن صوت ضرعها حين
الصفحه ٨٠ : ، فكان ذلك أليق بمعناه ، وأوفق لمراده. فأمّا قول
مزاحم العقيلىّ :
لظلّ رهينا
خاشع الطّرف حطّه
الصفحه ٨٧ :
باب القول على اللغة
وما هى؟
أمّا حدّها (فإنها
أصوات) يعبّر بها كل قوم عن أغراضهم. هذا حدّها
الصفحه ٨٨ :
باب القول على النحو
هو انتحاء سمت
كلام العرب ، فى تصرفه من إعراب وغيره ؛ كالتثنية ، والجمع
الصفحه ٨٩ :
باب القول على
الإعراب
هو الإبانة عن
المعانى بالألفاظ ؛ ألا ترى أنك إذا سمعت أكرم سعيد أباه
الصفحه ١١٤ : فى الرباعى بمثال فعلل ، وفعلل ، وفعلل ـ فى غير قول
أبى الحسن ـ فجوابه نحو من الذى قدّمناه : من
الصفحه ١١٧ : على يوسف» مختلسا ، لا محققا ؛ وكذلك قوله عزوجل : (أَلَيْسَ ذلِكَ
بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى
الصفحه ١١٨ : القوم فى ذلك من ضعف أمانة ، لكن أتوا (١) من ضعف دراية. وأبلغ من هذا فى المعنى ما رواه من قول
الراجز