الصفحه ٢٨٩ : قوافيها
كلّها على الجرّ إلا بيتا واحدا ، وهو قوله :
* كأنها وقد رآها الرؤاء (٣) *
والذى سوّغه
ذاك
الصفحه ٢٩١ :
بإذن الله تعالى.
ومن ذلك قولهم
فى قول العرب : كلّ رجل وصنعته ، وأنت وشأنك : معناه أنت مع شأنك ، وكل
الصفحه ٢٩٧ : زيادتها أولا إلا فى شاذّ من
القول ؛ نحو قوله :
وقدما هاجنى
فازددت شوقا
بكاء حمامتين
الصفحه ٣٠٠ : الفاعل فتقول : ضرب زيدا غلامه ، وعليه قول الله
سبحانه : (وَإِذِ ابْتَلى
إِبْراهِيمَ رَبُّهُ) [البقرة
الصفحه ٣٠٧ :
وإلى قوله :
كدعص النقا
يمشى الوليدان فوقه
بما احتسبا
من لين مس وتسهال
الصفحه ٣١٢ : المنفصل موضع المتّصل فى قوله :
* إليك حتى بلغت إيّاكا (٢) *
ومنه قول أميّة
:
بالوارث
الباعث
الصفحه ٣٢٠ : (١)
وكذلك ما أنشده
ابن الأعرابىّ من قول الراجز :
ثمّت يغدو
لكأن لم يشعر
رخو الإزار
الصفحه ٣٣١ :
ومراده فيه
معروف ، وهو فيه غير معذور. ومثله فى الفصل قول الآخر ـ (فيما) أنشده ابن
الأعرابىّ
الصفحه ٣٣٨ : قوله :
«وقد أتى حول
جديد» فذو موضع من الإعراب ، وموضعه النصب بما فى «كأنّ» من معنى التشبيه ؛ ألا
ترى
الصفحه ٣٣٩ : ؛ ألا ترى أن تقديره : إنه أحمق ، وقوله «المسكين» أى هو المسكين ؛ وذلك
اعتراض بين اسم إنّ وخبرها. ومن ذلك
الصفحه ٣٤٨ : . وعلى ذلك جرى النهى فى هذا الطرز من القول فى قول الله سبحانه (وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ
كَفُوراً
الصفحه ٣٦٠ : يقطع بانقطاع الخليل عنده ، ولا ينكر أن يسبق الخليل
إلى القول بشىء فيكون فيه تعقّب له فينبّه عليه فينتبه
الصفحه ٣٨٣ : ؛ ألا ترى إلى قوله ـ أنشدناه ـ :
أجدّك لم
تغتمض ليلة
فترقدها مع
رقّادها
الصفحه ٤١١ : . [وجاء فى شعر أميّة الثّغرور ، ولم يأت به غيره].
والقول فى هذه
الكلم المقدّم ذكرها وجوب قبولها. وذلك
الصفحه ٤١٨ : ، وأجلبهما
للحمد ، و (لا) بضدّها ؛ ألا ترى إلى قوله :
وإذا قلت نعم
فاصبر لها
بنجاح