الصفحه ٩٦ : ، وخور الطبيعة عن الاستقلال بمثله ؛ ألا ترى إلى
قول عمر [ابن أبى ربيعة] :
فقلت لها :
ما بى لهم من
الصفحه ١٢٧ : الياء والواو ردفين ، نحو : سعيد ، وعمود.
وكيف استكرهوا
اجتماعهما وصلين ، نحو قوله : «الغراب الأسود
الصفحه ١٣١ : نقضا فى الشرط لا محالة.
فأمّا قول أبى
العباس فى إنشاد سيبويه :
* دار لسعدى إذه من هواكا (١) *
إنه
الصفحه ١٣٤ :
انفصال المبتدأ من خبره فغير مرضىّ أيضا ؛ ألا ترى إلى قول عدىّ :
__________________
(١) يقال : ناقة
الصفحه ١٣٥ : ، ومدعوّة ؛ فإن كان الأوّل غير لازم فك فى
المتصل أيضا ، نحو قوله :
* بان الخليط ولو طووعت ما بانا
الصفحه ١٣٧ :
باب القول على
الاطراد والشذوذ
أصل مواضع (ط ر
د) فى كلامهم التتابع والاستمرار ومن ذلك طردت
الصفحه ١٨٣ : استاف القوم فى معنى تسايفوا فتفسير على المعنى ؛ كعادتهم فى أمثال
ذلك ؛ ألا تراهم قالوا فى قول الله عزوجل
الصفحه ١٨٦ : قبيل واحد.
فإن قلت : فقد
قالوا فى العلم أسيّد ، فأعلّوا كما أعلّوا فى الجنس ؛ نحو قوله
الصفحه ١٨٩ : ألزمك ظهور نحو جدد (٢) ، وقدد ، وسرر ، قلت : هذا مخالف لمثال فعل وفعل.
فإن ألزمك نحو
قول قعنب
الصفحه ١٩٧ :
وقول الآخر :
* هما نفثا فى فىّ من فمويهما (١) *
فإنه على كلّ
حال لم يأت على أصله ، وإن كان قد
الصفحه ٢١٨ : شاع واطّرد ، كان حمله عليه أولى من
حمله على الغلط الذى لا يحمل غيره عليه ، ولا يقاس به.
ومثله قول
الصفحه ٢٣٣ : العارضة فى أتاء مكسورة بحالها كما أقرّها الآخر فى قوله :
له ما رأت
عين البصير وفوقه
الصفحه ٢٣٧ : ، فلأجل قبوله ، وما
يورده عليه من طلاوته ، وعذوبة مستمعه ما يصير قوله حكما يرجع إليه ، ويقتاس به ؛ ألا
ترى
الصفحه ٢٥٦ :
والخبر المشهور
فى هذا للنابغة وقد عيب عليه قوله فى الداليّة المجرورة :
* وبذاك خبّرنا الغراب
الصفحه ٢٦١ :
* قلنا لها قفى لنا قالت قاف (١) *
لو نقل إلينا
هذا الشاعر شيئا آخر من جملة الحال فقال مع قوله