الصفحه ٤٦٢ :
فعلى هذه اللغة يكون قوله
:
* فمطلت بعضا ، وأدّت بعضن*
إنما نونه نون
الإنشاد لا نون الصّرف
الصفحه ٤٩٧ : : منتن ، وهو الأصل ، ثم يليه منتن ، وأقلها منتن. فأمّا قول
من قال : إنّ منتن من قولهم أنتن ، ومنتن من
الصفحه ٥١٨ : قال : ما أدرى أأذن أم أقام [بأم] لأثبت له أحدهما لا محالة.
ومن ذلك قول
النحويين : إنهم لا يبنون من
الصفحه ٥٢٠ : جاء فى
معنى إعمال الأول قول الطائىّ الكبير :
نقّل فؤادك
حيث شئت من الهوى
ما
الصفحه ٥٢٤ : وعلوّها فى التقدير. وقد ذكرنا ذلك. ونظيره فى المعنى قول ذى
الرمّة :
ورمل كأوراك
العذارى قطعته
الصفحه ٥٣٩ :
دونها. وذلك نحو قول الله عزّ اسمه : «ألا يا اسجدوا لله» (١) [النمل : ٢٥] ، وقول الشاعر
الصفحه ١١ : الفقهى :
يبدو أن ابن
جنى كان حنفى المذهب ، ويتضح ذلك من إشاراته فى هذا الكتاب إلى هذا المذهب وقوله
فى
الصفحه ٤٣ : ، ومن ثم يتعرض إلى البيت السابق على هذا البيت وهو قوله :
وفرع يزين
المتن أسود فاحم
الصفحه ٥١ :
العدول الصوتى العجيبة فى القرآن الكريم كذلك لفظ (يهدى) فى قوله تعالى : (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ
الصفحه ٦٩ :
ومنه الكلام ،
وذلك أنه سبب لكل شر [وشدة] فى أكثر الأمر ؛ ألا ترى إلى قول رسول الله
الصفحه ٨١ :
كما أن الإنسان من
قول الله سبحانه (إِنَّ الْإِنْسانَ
لَفِي خُسْرٍ)
[العصر : ٢] جنس للناس ، فكذلك
الصفحه ٨٣ : الدالّ عليه كالدالّ على المشاهد غير
المشكوك فيه ؛ ألا ترى إلى قوله :
وحديثها
كالغيث يسمعه
الصفحه ٨٦ : . وثبت أنّ القول عندها أوسع من الكلام تصرّفا ، وأنه قد يقع على
الجزء الواحد ، وعلى الجملة ، وعلى ما هو
الصفحه ٩١ :
باب القول على البناء
وهو لزوم آخر
الكلمة ضربا واحدا : من السكون أو الحركة ، لا لشيء أحدث ذلك من
الصفحه ٩٢ : (١)
ومثله أيضا ما
رويناه عنه [عنه] أيضا ، من قول الآخر :
قوم إذا
اخضرّت نعالهم