الصفحه ١٢٣ :
فتى قد قد
السيف لا متآزف
ولا رهل
لبّاته وبآدله (١)
وقول جميل فى
الصفحه ١٢٤ : من الأرض صالحا ، فأشرف بنا
على بئر ، فاستقينا وأروينا. ويكفى من ذلك ما حكاه من قول بعضهم لصاحبه
الصفحه ١٤٦ : آخر
على جواز خلوّ الجملة الجارية خبرا عن المبتدأ من ضمير يعود إليه منها ؛ ألا ترى
أن قوله «لم يخفنى
الصفحه ١٦٦ : شبّه من بأىّ ، فقال :
(منون أنتم)
على قوله : أيّون أنتم ، وكما حمل هاهنا أحدهما على الآخر كذلك جمع
الصفحه ١٨٤ : ليست جارية على الفعل ؛ لأنها لو جرت عليه للزم
إلحاقها تاء التأنيث ؛ كما لحقت نفس الفعل. وعلى هذا قول
الصفحه ١٩٨ : الذى هو علم للصرف ؛ كقول العجّاج
:
* من طلل كالأتحمىّ أنهجن (١) *
وقول جرير :
* وقولى إن أصبت
الصفحه ٢٩٠ : . وهذا أقرب مأخذا من أن تقول : إنه حرّف
القافية للضرورة كما حرّفها الآخر فى قوله :
هل عرفت
الدار
الصفحه ٢٩٨ : الثانى ، فجاز تعليق
الأوّل بعد أن دغمه بحرف الإطلاق وأعاده ، فعرف ما أراد بالأوّل ، فجرى مجرى قوله
الصفحه ٢٩٩ : لم تقو قوّة تاء التأنيث ؛ أولا ترى أن ياء الإطلاق فى
قوله :
* ... كلّه لم أصنعى (١) *
قد نابت عن
الصفحه ٣٠٦ : معانى الإعراب. ولا تكاد
تجد شيئا من ذلك إلا والغرض فيه المبالغة.
فممّا جاء فيه
ذلك للعرب قول ذى الرمّة
الصفحه ٣١٥ :
وفى قوله :
* كأنهما ملآن لم يتغيّرا (١) *
وقوله :
أبلغ أبا
دختنوس مألكة
الصفحه ٣٣٧ : (٢)
فقوله : «ولو
كاتمته الناس» اعتراض بين الفعل ومفعوله ، وقوله : «ولم أظلم بذلك» اعتراض بين اسم
أن وخبرها
الصفحه ٣٦٥ : ، ولكنك سمعت ما هو مثله ، وقياسه قياسه ؛ ألا ترى إلى قوله :
أقاتل حتّى
لا أرى لى مقاتلا
الصفحه ٤١٠ :
ومنها (الربّان)
وهو العيش ، وذلك قوله :
وإنما العيش
بربّانه
وأنت من
أفنانه
الصفحه ٤٤٣ : ، أعنى قوله : (والضرس نقد) أى ونقد الضرس.
وأمّا الآخر فعندى أنه لو لم يكن مقلوبا لوجب إعلاله ، وأن يقول