الصفحه ١٨٠ :
الإلزام لك بصحّة الواو والياء فى نحو قوله تعالى (لَوِ اطَّلَعْتَ
عَلَيْهِمْ) [الكهف : ١٨] وفى قولك فى
الصفحه ٢٢٤ : ما ينصرف
وما لا ينصرف : إنها ليست للتأنيث. واعتلّ لهذا القول بأن ما قبلها ساكن ، وتاء
التأنيث فى
الصفحه ٢٩٤ : مخالفته له فى الحكم) فى قوله :
وإنّى من قوم
بهم يتّقى العدا
ورأب الثأى
والجانب
الصفحه ٢٩٦ :
مذهبا للعرب.
ومما يدلّك على
صحّة ذلك قول العرب ـ فيما رويناه عن محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيى
الصفحه ٣٠١ : ، وإن كان تقديم الفاعل أكثر ، وقد جاء به الاستعمال مجيئا واسعا ؛ نحو
قول الله عزوجل : (إِنَّما يَخْشَى
الصفحه ٣١١ :
وقولهم ها الله
ذا ، أجروه مجرى دابّة ، وقوله :
ومن يتّق فإن
الله معه
ورزق
الصفحه ٣٨٩ : زائدة ، حتى كأنه قال : وإنى وقفت اليوم وأمس ،
كما أن اللام فى قوله تعالى : (قالُوا الْآنَ جِئْتَ
الصفحه ٤٢٨ : ، وأولالك ، وعبدل وبابه. وقياس قول محمد بن حبيب هذا أن تكون اللام فى فيشلة
وطيسل زائدة. وما أراه إلا أضعف
الصفحه ٥١٤ :
(وقوله) (تداعين باسم الشيب) لصوت مشافرها ، وقوله :
بينما نحن
مرتعون بفلج
الصفحه ٥٢١ :
ومنه قول الله
تعالى : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ
الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ
الصفحه ٥٩ :
«و ل ق» ، «ل ق و» ، «ل و ق».
الأصل الأوّل «ق
و ل» وهو القول. وذلك أن الفم واللسان يخفّان له
الصفحه ٦٤ : (٤)
وقد قالوا منه (٥) : ناقة مسعورة أى مجنونة ، وقيل فى قول الله سبحانه : (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ
الصفحه ٨٥ : هناك إطالة وتماما ، وإن كان بغير حشو ولا خطل ؛ ألا ترى إلى قوله : «طرائفا من
حديثها الحسن» فذا لا يكون
الصفحه ١١٥ : الوقف والوصل. فأما قوله :
فبيناه يشرى
رحله قال قائل :
لمن جمل رخو
الملاط نجيب
الصفحه ١١٦ : المنثور ؛ لاستمرار ذلك عنهم ؛ ألا ترى إلى قوله :
أنّى اهتديت
لتسليم على دمنن