الصفحه ٢٦٨ :
وكذلك القول فى
نون عنتر ، وعنبر : ينبغى أن تكون أصلا ، وإن كان قد جاء عنهم نحو عنبس ، وعنسل ؛
لأن
الصفحه ٢٧٢ : قول بعضهم : ثوب مصوون ، وفرس مقوود ، ورجل معوود من مرضه. وأنشدوا
فيه :
* والمسك فى عنبره مدووف
الصفحه ٢٧٣ :
قوله :
* مال إلى أرطاة حقف فالطجع (٢) *
__________________
(١) البيت لعبيد الله
بن قيس الرقيات فى
الصفحه ٢٨١ : ء. وأمّا (عزويت) فمن لفظ (عزوت) لأنه (فعليت) والواو
لام. وأمّا (قنديل) فكذلك أيضا ؛ ألا ترى إلى قول العجلىّ
الصفحه ٢٨٢ : ، والله فى أقوى قولى سيبويه. فإذا جاز حذف الأصول فيما أرينا وغيره كان حذف
الزوائد التى ليست لها حرمة
الصفحه ٢٨٣ : ، ثم تحور فى
ذلك الشىء عينه فى وقت آخر فتعتقد فيه حكما آخر.
من ذلك الحكاية
عن أبى عبيدة. وهو قوله
الصفحه ٢٨٥ :
وضبغطرى. ويجوز أن تكون للإلحاق بجخدب على قياس قول أبى الحسن الأخفش ، إلا
أنه إلحاق اختصّ مع
الصفحه ٢٨٦ : ـ عن ألف (يا) من قوله ـ فيما أنشده أبو زيد ـ :
فخير نحن عند
الناس منكم
إذا
الصفحه ٢٨٨ : قول الله سبحانه (هَيْتَ لَكَ) [يوسف : ٢٣] إنما معناه هلمّ لك ، وهذا اجتذاب واستدعاء له ؛ قال
الصفحه ٢٩٢ : بسوط كما أن
معناه كذلك للزمك أن تقدّر أنك حذفت الباء ، كما تحذف حرف الجر فى نحو قوله :
أمرتك الخير
الصفحه ٢٩٥ : بمنزلة الملفوط به إنشادهم قول الشاعر :
قاتلى القوم
يا خزاع ولا
يأخذكم من
قتالهم
الصفحه ٣١٠ : (٤)) وقولهم : وهو الله ، وهى التى فعلت ، وقوله :
فقمت للطيف
مرتاعا وأرّقنى
فقلت أهى
الصفحه ٣١٣ : بينهما ، حكم أيضا لجرّ الوجه من قوله (هذا
الحسن الوجه) أن يكون محمولا على جرّ الرجل فى قولهم (هذا الضارب
الصفحه ٣١٧ : زيد فمنطلق ؛ ألا ترى أن تحرير هذا القول إذا صرّحت بلفظ الشرط فيه صرت إلى
أنك كأنك قلت : مهما يكن من شي
الصفحه ٣١٨ : . وعليه قوله ـ فيما رويناه عن
محمد بن سلمة عن أبى العباس ـ :