الصفحه ١٥٤ : ءة ـ قال : فإنه جميع ما جاء. وما
ألطف هذا القول من أبى الحسن! وتفسيره أن الذى جاء فى فعولة هو هذا الحرف
الصفحه ١٥٥ : فى قوولة قولىّ. وذلك أن فعولة فى هذا
محمولة الحكم على فعيلة ، وأنت لا تقول فى الإضافة إلى فعيلة إذا
الصفحه ١٥٧ : لا من الجوهر ؛ ألا ترى إلى قوله (وأمّا الفعل فأمثلة أخذت
من لفظ أحداث الأسماء) فإذا كان كذلك وجب أن
الصفحه ١٥٨ :
فيسرقون ويملئون حقائبهم ثم يعودون ، وقيل : يصف تجارا ، وقوله : على حين ألهى
الناس جل أمورهم : يريد حين
الصفحه ١٦٢ : أنه قليل. وذلك نحو ما أنشده أبو زيد من قول الشاعر :
اضرب عنك
الهموم طارقها
ضربك
الصفحه ١٦٣ : فيه واوه ، كما تمكّنت فى قوله فى أوّل البيت
__________________
٢ / ٥٠٥ ، وشرح
المفصل ٩ / ٤٤
الصفحه ١٦٥ : ء ، فقال : تره» ثم وصل ما كان وقف عليه.
فأما قوله :
أتوا نارى ،
فقلت منون أنتم
الصفحه ١٧١ : وإن لم يرد به السماع ، بإذن الله وحوله.
ومن ذلك ـ أعنى
الاستحسان ـ أيضا قول الشاعر :
أريت إن
الصفحه ١٧٥ : من همزها مبتدأة ، أعنى فى
بقائها وإن زالت الضمّة عنها ؛ ألا ترى إلى قوله فى تحقير قائم : قويئم
الصفحه ١٧٩ :
الذى نتق (٤) عليهم هذا الموضع حتى اضطرّهم إلى القول بتخصيص العلل ،
وأصارهم إلى حيز التعذّر والتمحّل
الصفحه ١٨١ : ء والواو وهو
متحرّك وقبله فتحة. وكأنك إنما جئت إلى هذه الشواذّ التى تضطرّك إلى القول بتخصيص
العلل فحشوت بها
الصفحه ١٩١ : بلازم. وإذا أوجب عليهم نحو قوله «وإن ضننوا» ولححت عينه
، وضبب البلد ، وألل السقاء ، قالوا : خرج هذا
الصفحه ١٩٩ : : «لم يتسنّه» فكانت الهاء
زائدة لبيان الحركة ، بمنزلة الهاء فى قوله : «فبهداهم اقتده» ، و «كتابيه
الصفحه ٢٠١ : يحلّه إنما صار كذلك لنفسه ، لا لأن جاعلا جعله على هذه القضيّة. وفى
هذا بيان.
فقد ثبت إذا أن
قوله
الصفحه ٢٠٥ : بالشّبه الثالث.
فأمّا قول من
قال : إن الاسم الذى اجتمع فيه سببان من أسباب منع الصرف فمنعه إذا انضمّ إلى