الصفحه ١٠٩ : وحده. فأما قول بعضهم زبردج (٣) ، فقلب لحق الكلمة ضرورة فى بعض الشعر ولا يقاس. فدلّ
ذلك على استكراههم
الصفحه ١١٠ : كالثلاثىّ فى منع بعضه التصرف ، وإهماله البتّة ، ولهذا التنزيل
نظائر كثيرة. فأمّا قوله :
* مال إلى أرطا
الصفحه ١١١ :
أطيبه وأيطبه» «واضمحلّ وامضحلّ» «وقسىّ وأينق» وقوله :
__________________
الحاجب ٣ / ٢٢٦ ،
وشرح شواهد
الصفحه ١١٩ : إحدى وأربعين وقد سئل عن قول الشاعر :
فلما تبيّن
غبّ أمرى وأمره
وولّت بأعجاز
الصفحه ١٢٢ : بالسباطة والرشاقة ،
وذمّهم بضدّها من الغلظة والغباوة ، ألا ترى إلى قولها :
__________________
(١) ميّل
الصفحه ١٣٨ : (ش
ذ ذ) فى كلامهم فهو التّفرّق والتّفرّد ؛ من ذلك قوله :
* يتركن شذّان الحصى جوافلا (١) *
أى ما تطاير
الصفحه ١٣٩ : (٣) ، واستنوق الجمل ، واستتيست الشاة ، وقول زهير :
* هنالك إن يستخولوا المال يخولوا
الصفحه ١٤٠ : ، وودع ؛ لأنهم لم يقولوهما ، ولا غرو [عليك] أن تستعمل نظيرهما ؛ نحو :
وزن ووعد لو لم تسمعهما. فأما قول
الصفحه ١٤١ : يكن قبيحا ولا مأبيّا
فى القياس.
ومن ذلك قول
العرب : أقائم أخواك أم قاعدان؟ هذا كلامها. قال أبو عثمان
الصفحه ١٤٣ : القول بذلك.
وأمّا وجه
إفساده شيئا آخر فمن قبل أنّ فيه ردّا على من قال : إن المفعول إنما نصبه الفاعل
الصفحه ١٤٤ : الزمانية بالابتداء ؛ ألا ترى أن «هو» من قوله
__________________
(١) فى اللسان (ضغم) «وضيغم
: من شعرائهم
الصفحه ١٤٨ :
عطف الظرف الذى هو «له من قوّة» على قوله «تبلى» وهو فعل ، فالآية نظيرة
البيت فى العطف وإن اختلفا فى
الصفحه ١٥٠ : قوله :
ما إن يكاد
يخلّيهم لوجهتهم
تخالج الأمر
إن الأمر مشترك (٢)
وشبه
الصفحه ١٥٢ : قولى سيبويه فيها : لمّا حذفوا عينها عوّضوا
منها الياء فى نفس المثال.
فدلّ هذا وغيره
ممّا يطول تعداده
الصفحه ١٥٣ : النحويّين أن ما قيس على كلام العرب فهو عندهم من كلام
العرب ؛ نحو قولك فى قوله : كيف تبنى من ضرب مثل جعفر