الصفحه ٥٢٢ : ذا بذاكا (٤)
فكشفه وحرّره.
ويدلّ على الانتفاع بالتأسّى فى المصيبة قولها :
ولو لا
الصفحه ٥٢٥ : أوجبت القسمة عنده أمرين كلّ واحد منهما غير جائز
يقول فيه : قسمة الأعشى ، يريد قوله :
* فاختر وما فيهما
الصفحه ٥٢٧ :
باب فى خلع الأدلة (١)
من ذلك حكاية
يونس قول العرب : ضرب من منا ، أى إنسان إنسانا ، أو رجل رجلا
الصفحه ٥٢٩ :
فالكلام فى (ويحما)
هو الكلام فى (أثور ما).
فأمّا قول
الآخر :
وهل لى أمّ
غيرها إن هجوتها
الصفحه ٥٣٠ : ملكت ، وهى
مبنية ، وإلى إضافة أىّ من قول الله سبحانه (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ
مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ
الصفحه ٥٣٢ :
وقول خفاف بن
ندبة :
وقفت له علوى
وقد خام صحبتى
لأبنى مجدا
أو لأثأر هالكا
الصفحه ٥٣٧ : (٢) *
حملوا المنفصل
عليه فى البناء ؛ إذ كان ضميرا مثله ، وقد يستعمل فى بعض الأماكن فى موضعه ؛ نحو
قوله
الصفحه ٥٣٨ : (١)
وكذلك قد
يستعمل المتّصل موضع المنفصل ؛ نحو قوله :
فما نبالى
إذا ما كنت جارتنا
ألا
الصفحه ٧ : ».
وكان ابن جنى
رجل جد وامرأ صدق فى فعله وقوله فلم يعرف عنه اللهو والشرب والمجون ، وكان عف
اللسان والقلم
الصفحه ٨ : به رئيسا
إلا بأخرة ، وقد حط عنه أثاله ، وألقى عصا ترحاله».
ويظهر إجلال
أبى على لأبى الفتح من قول
الصفحه ١٠ : مطالعة اللسان وكثرة العزو فيه إلى ابن جنى وقد يقول صاحب اللسان : «ولا أعلم
هذا القول من غير ابن جنى
الصفحه ١٣ :
وله فى الغزل
قوله :
تحبب أو تدرع
أو تقبا
فلا والله لا
أزداد حبا
الصفحه ٢٠ : الرخاء بالشدة ، واللين بالشظف. وعليه
قول أبى الدرداء : «يخضمون ونقضم والموعد الله» (٣).
ويوضح سرّ
الصفحه ٢٩ : ترادفها
، فى قوله تعالى على لسان نوح ـ عليهالسلام ـ مخاطبا قومه حينما أعرضوا عن دعوته قائلين : (ما نَراكَ
الصفحه ٣٤ : (توسوس) فى قوله
تعالى :