الصفحه ٣٦٤ : .
ومن ذلك قول
أصحابنا : إن اسم المكان والمصدر على وزن المفعول فى الرباعىّ قليل ، إلا أن
تقيسه. وذلك نحو
الصفحه ٣٦٨ :
باب فى الفصيح يجتمع فى كلامه لغتان فصاعدا
من ذلك قول
لبيد :
سقى قومى بنى
مجد ، وأسقى
الصفحه ٣٦٩ :
فقال «نحوهو»
بالواو ، وقال «عيونه» ساكن الهاء.
وأمّا قول الشمّاخ
:
له زجل كأنه
صوت حاد
الصفحه ٣٧٨ : من إذا طال تكرر لغة غيره عليه
لصقت به ، ووجدت فى كلامه ؛ ألا ترى إلى قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٨٥ : «أن»
بـ «ما» فلم يعملها كما لم يعمل ما.
فأمّا ما حكاه
الكسائىّ عن قضاعة من قولها : مررت به ، والمال
الصفحه ٣٨٨ : فقالوا مضى الأمس بما فيه لما كان خلفا (٢) ولا خطأ.
فأمّا قوله :
وإنى وقفت
اليوم والأمس قبله
الصفحه ٣٩٠ :
إلى قول أبى الأسود :
ليت شعرى عن
خليلى ما الذى
غاله فى
الحبّ حتى ودعه
الصفحه ٣٩١ : على حذف إحدى نونى (ننجّى) كما حذف ما بعد حرف المضارعة فى قول الله
سبحانه (يَتَذَكَّرُونَ) أى تتذكرون
الصفحه ٣٩٤ :
وأنشدوا قوله :
فإنك لا تدرى
متى الموت جائئ
إليك ولا ما
يحدث الله فى غد
الصفحه ٣٩٥ : حمل بضعف قياسه قوله (كأنّ فاى) على قوله : كأنّ فاه
، وكأنّ فاك ، وأنسى ما توجبه ياء المتكلم : من كسر
الصفحه ٣٩٨ : القياسين أقبل لها ، وأشدّ أنسا بها. فأمّا ردّ
إحداهما بالأخرى فلا. أولا ترى إلى قول النبى
الصفحه ٤٠٦ : ) ؛ لسكون ما قبلها.
ومثل ذلك فى
الامتناع أن تضمر زيدا من قولك : هذه عصا زيد على قول من قال :
وأشرب
الصفحه ٤١٤ :
باب فى هذه اللغة : أفى
وقت واحد وضعت
أم تلاحق تابع منها بفارط؟
قد تقدّم فى
أول الكتاب القول
الصفحه ٤١٥ : ، وشيئا بعد شيء ، وصدرا بعد صدر.
وإذ قد وصلنا
من القول فى هذا إلى هاهنا فلنذكر ما عندنا فى مراتب الأسما
الصفحه ٤٢٥ :
مع ذلك واحد ، فهو أشدّ لإلباسه. وإنما (ضياط) من تركيب (ض ى ط) ، وضيطار
من تركيب (ض ط ر). ومنه (قول