الصفحه ٢٧١ : ، واطمأنن ، ومع هذا فهكذا لغة أهل الحجاز ، وهى اللغة
الفصحى القدمى.
ويؤكّد ذلك قول
الله سبحانه : (فَمَا
الصفحه ٢٧٤ : ، (وكذلك) قولهم : لا
يسعنى شيء ويعجز عنك ، وقوله :
... إنما
نحاول ملكا
أو نموت
الصفحه ٢٧٨ : ءة بعضهم (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى) [الضحى : ٣] وقول أبى الأسود (حتى ودعه) فلغة شاذّة ، وقد تقدّم
الصفحه ٢٧٩ : [قوله] :
ومستامة
تستام وهى رخيصة
تباع بساحات
الأيادى وتمسح (٣)
(مستامة
الصفحه ٢٨٤ : للتأنيث ، وأمّا الهمزة على قوله
فزيادة لغير التأنيث. وأقوى القولين فيها عندى أن تكون همزة مرتجلة غير
الصفحه ٢٩٣ : مأجور ، ومبرورا مأجورا ، أى
قدمت مبرورا مأجورا ، وكذلك قوله :
رسم دار وقفت
فى طلله
الصفحه ٣٠٤ : ، وإن كانت رتبة المعمول أن يكون بعد العامل فيه. وذلك قوله سبحانه وتعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ
الصفحه ٣٠٩ : (عليهالسلام والرحمة) وقوله :
* بل جوز تيهاء كظهر الحجفت (١) *
وقوله :
الله نجّاك
بكفّى مسلمت
الصفحه ٣١٤ : قوله (زيدا إذا يأتينى أضرب) فنصبه بـ (أضرب) ،
ونوى تقديمه ، حتى كأنه قال (زيدا أضرب إذا يأتينى) ألا ترى
الصفحه ٣١٩ : (٢)
وما هاتان
اللامان؟
قيل : أمّا
الأولى فلام الابتداء ، على ما تقدّم. وأمّا الثانية فى قوله : (لباقية
الصفحه ٣٢١ :
فأمّا قول من
قال : إن قولهم (لهنّك) إن أصله (لله إنك) فقد [تقدّم ذكرنا] ذلك مع ما عليه فيه
فى موضع
الصفحه ٣٢٢ : احتيج إلى التوكيد فى هذا الموضع من حيث كان أمرا
عانيا مهمّا. وذلك أن قائل هذا القول سمع هرير كلب فأضاف
الصفحه ٣٣٢ : الفعل والفاعل قوله :
وقد أدركتنى
ـ والحوادث جمّة ـ
أسنّة قوم لا
ضعاف ولا عزل
الصفحه ٣٤٠ : مما
بيننا وتخلّت (٤)
فأجاز أن يكون
قوله : «وتهيامى بعزة» جملة من مبتدأ وخبر ، اعترض بها بين
الصفحه ٣٥٨ : . قال أبو على : ولكن العرب إذا اشتقّت من الأعجمىّ
خلّطت فيه. قال : والصحيح من نحو هذا الاشتقاق قول رؤبة