الصفحه ٢٠٦ : يفسد قول
من قال : إن الاسم إذا منعه السببان الصرف فإن اجتماع الثلاثة فيه ترفع عنه
الإعراب أنا نجد فى
الصفحه ٢٠٧ : ذكرنا ؛ كما تنقلب فى نحو أعطى واستقصى.
وأمّا تقصّى
علّة تغيير الهمزة بقلبها واوا فالقول فيه أنه اجتمع
الصفحه ٢١١ : ) [البقرة : ١٤٩ ، ١٥٠] فرفع (حيث) وإن كان بعد حرف الخفض. ومثله عندهم فى
الشناعة قوله ـ عزوجل ـ (لِلَّهِ
الصفحه ٢١٢ : عن هذا القول إلى غيره مما يعلو فيه قوله ، ويعنو لسداده وصحّته خصمه. وذلك
أن «من» فى بيت الأعشى إنما
الصفحه ٢١٦ :
باب القول على إجماع
أهل العربية متى يكون حجة؟
اعلم أن إجماع
أهل البلدين إنما يكون حجّة إذا أعطاك
الصفحه ٢٢٢ : اللام ، وقد قال سبحانه (فَلَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ) [الشعراء : ٤٩] فجعل عدم النظير ردّا على من أنكر قوله
الصفحه ٢٢٣ :
كقولك فى جواب من قال رأيت زيدا : المنىّ يا فتى ؛ فالمنىّ صفة ، وغير مفيدة.
ومن ذلك قول
البغداديّين
الصفحه ٢٢٥ :
ما فيه علامة تأنيث أزلتها البتة ؛ نحو حمراوىّ وطلحىّ ، وحبلويّ. فأمّا قول يونس
: بنتىّ وأختىّ فمردود
الصفحه ٢٣٨ :
وقول الآخر (١) :
إنّى وإن كنت
صغيرا سنّى
وكان فى
العين نبوّ عنّى
الصفحه ٢٣٩ : ما أراه القوم منه ،
وإنما ذلك لجفاء طبع الناظر ، وخفاء غرض الناطق. وذلك أن فى قوله «كل حاجة» [ما
الصفحه ٢٤١ :
نعم ، وفى قوله
:
* وسالت بأعناق المطىّ الأباطح (١) *
من الفصاحة ما
لا خفاء به. والأمر فى هذا
الصفحه ٢٥٥ : ؛ ألا ترى إلى قول أبى
مهديّة (١) :
يقولون لى :
شنبذ ، ولست مشنبذا
طوال الليالى
ما
الصفحه ٢٦٠ : التعجّب من قائله ، وغير ذلك من الأحوال
الشاهدة بالقصود ، بل الحالفة على ما فى النفوس ؛ ألا ترى إلى قوله
الصفحه ٢٦٩ : نتصوّره نحن فيه. وذلك قوله :
صددت فأطولت
الصدود وقلّما
وصال على طول
الصدود يدوم
الصفحه ٢٧٠ :
القدر الخيار (٢)
(فأصل ضنّت إذا ضننت ، بدلالة قوله
: ضننوا).
وكذلك قوله :
تراه ـ وقد