الصفحه ٣٥٣ : ؛ بالهمز.
وسألت مرّة أبا
على ـ رحمهالله ـ عن ردّ سيبويه كثيرا من أحكام التحقير إلى أحكام
التكسير وحمله
الصفحه ٣٦٣ : هناك فى لغته من الغنّة ما يكون مع حروف الفم.
وقلت مرة لأبى
على ـ رحمه ـ : الله قد حضرنى شيء فى علة
الصفحه ٣٩٣ : ) : ذأى يذأى ويذءو ذأوا : مرّ مرا خفيفا سريعا .. وذأى الإبل
يذآها ويذءوها ذأوا وذأيا : ساقها سوقا شديدا
الصفحه ٤٠٢ :
أنهم راعوها ، أو تخيروا للغتهم عليها.
فإن قلت :
فلعلّ الخليل يريد أن من قال : مررت بأخواك قد كان مرّة
الصفحه ٤١٢ : .
وذلك أن الأعرابىّ الفصيح إذا عدل به عن لغته الفصيحة إلى أخرى سقيمة عافها ولم
يبهأ بها. سألت مرة الشجرىّ
الصفحه ٤٢٧ : كواكبها مع صغر مرآتها ، فكأنها كثيرة العدد بالإضافة إلى ضيق المحلّ. ومنه
قولهم : ثرونا بنى فلان ، نثروهم
الصفحه ٤٤٤ : سبحانه (وَتَرَى الْجِبالَ
تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ) [النمل : ٨٨
الصفحه ٤٦٢ : الله. فإذا مرّ بك فى الحروف ما هذه سبيله ، فأضفه
إليه.
ومن ذلك
الحركات.
هذه الحال
موجودة فى الحركات
الصفحه ٤٨٢ : :
غرّبته العلا
على كثرة النا
س فأضحى فى
الأقربين جنيبا
فليطل عمره
فلو مات فى مر
الصفحه ٤٨٨ : سمى
ذئبا لتذاؤبه وخبثه ، ومجيئه تارة من هنا ، ومرة من هنا.
وكذلك زرّ مال
: أى يجمعه ويضبطه ؛ كما
الصفحه ٤٩٤ : صور مختلفة ، فكأنها لفظة
واحدة. وقلت مرة للمتنبئ : أراك تستعمل فى شعرك ذا ، وتا ، وذى كثيرا ، ففكّر
الصفحه ٤٩٧ : ؛ نحو شعير ، وبعير ، ورغيف. وسمعت الشجرىّ غير مرّة
يقول : زئير الأسد ، يريد الزئير. وحكى أبو زيد عنهم
الصفحه ٥٠٦ : ضيقة الأعلى واسعة الأسفل.
(١) يقصد بالمثل هنا
: الصيغ ، وقد مرّ التنبيه على مثل ذلك فى الجزء الأول فى
الصفحه ٥١٤ : طريف ما
مرّ بى فى هذه اللغة التى لا يكاد يعلم بعدها ، ولا يحاط بقصيها ، ازدحام الدال ،
والتاء ، والطا
الصفحه ٥١٦ : ، ولا تجف عليه
فيعرض عنك ولا يبهأ بك.
* * *
__________________
(١) الدفلى : شجر مرّ
أخضر يكون فى