الصفحه ٦٦ : موضع آخر
من كتاب «الجمل» يقول الخليل (٢) : «والرفع بالبنية مثل : حيث وقط ، لا يتغيران عن الرفع
على كل
الصفحه ٧٠ :
ف (من) للخفض
صراحة على لسان الخليل في كل ما رجعنا إليه في منظومته النحوية وكتاب (الجمل) (ومعجم
الصفحه ٨٠ : (الجمل).
الجر :
استخدم الخليل
مصطلح (الجر) في منظومته في حالة الإعراب (١) وكان يستخدم معه مصطلح
الصفحه ١١٧ : الأخير
يتوافق تماما ، بل وتتوافق آراء سيبويه والخليل حتى في الأمثلة فيما ورد في كتاب
الجمل (١) ويبدو أن
الصفحه ١١٨ : للمعرب والمبني قائما لدى الخليل فيما ورد عنه ، ففي (الجمل) (٢) : قال «تفسير وجوه الخفض ، وهي تسعة : خفض
الصفحه ١٢٠ : ء».
والملاحظ أن
هذا الكلام يتوافق مع ما جاء في منظومته وفي كتاب الجمل ، حتى في تمثيله عند ما
قال : (أكلت السمكة
الصفحه ١٢٣ : ليس
جملة ولا شبه جملة ، وكذلك (المفرد) هو ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف وهنا نضع
رحالنا أمام ما ورد
الصفحه ١٢٦ : ء الخليل.
وفي كتاب الجمل
أورد الخليل الآية الكريمة السابقة مشيرا إلى قراءة من قرأ (والطير) على الرفع
الصفحه ١٣٠ : ولعل ذلك كان سببا من أسباب جعل (إن) أم
الباب.
وفي كتاب (الجمل)
(١) أشار الخليل إلى الجزم في جواب
الصفحه ١٣٤ : .
ولو قرأنا ما
جاء في كتاب (الجمل) لوجدناه مشابها تماما لما جاء في (الكتاب) حتى في بعض أمثلته
، يقول
الصفحه ١٣٥ :
وقد وردت في
الجمل تحت عنوان «الرفع بخبر الصفة». ترى هل كان الخليل محقا لأن القاسم المشترك
في كل
الصفحه ٢٥ :
و (الشواهد) ، و (في العوامل) و (الجمل) ، و (فائت العين) ، و (المعمّى) ، و
(جملة آلات العرب
الصفحه ٥٨ : حروف العطف ، وقد ذكرها الخليل بن
أحمد في قصيدته
__________________
(١) الجمل ٢٨٥.
(٢) الجمل ٣٠٢
الصفحه ٧٢ : كتابه الجمل (٤) حين قال في باب الجزم بالمجازاة : «وتقول : إن تزرني
وتكرمني أزرك وأكرمك. وهذا الفعل الذي
الصفحه ٧٧ : إلا صفة» وقد استخدم
المصطلح أيضا في كتابه (الجمل) حين يقول (٥) : «والنصب من نداء النكرة الموصوفة قولهم