(٩١) فنصبت لما أن أتت أصليّة |
|
وكذاك ينصبها أخونا قطرب |
باب التعجب وهو المدح والذم (*)
(٩٢) فإذا ذممت أو امتدحت فنصبه |
|
أولى وذلك ـ إن قطعت ـ تعجّب |
(٩٣) ما أزين العقل الصحيح لأهله |
|
وأخوك منه ذو الجهالة يغضب |
(٩٤) ما أحسن الرجل الذي لاقيته |
|
يعدو به فرس أغرّ مشطّب |
(٩٥) فإذا أتيت بكان فانصب بعدها |
|
ما كان أحلم شيخنا أو يغضب |
(٩٦) فإذا جرت بعد الكلام فرفعها |
|
لا تنصبن فيضيق عنك المذهب |
(٩٧) فتقول : رأسك ما أشدّ بياضه |
|
من بعد حلكته فلم لا يخضب |
(٩٨) وكذاك زيد ما أشدّ خلاقه |
|
وأشدّ نخوته فلم يتحوّب |
__________________
(٩١) في ح (أخوانا) بدل (أخونا) ، وفي و، فنصبت بفتح التاء ، والقطرب هو الذكر من السعالي العين ٥ / ٢٥٧ وفي القاموس المحيط ١ / ١٢٣ دويبة لا تستريح نهارها سعيا ، ولقب به محمد بن المستنير لأنه كان يبكر إلى سيبويه ، فكلما فتح بابه وجده فقال ما أنت إلا قطرب ليل ، وقد تناولت قضية ذكر قطرب في الدراسة ومدى إمكانية التشكيك في نسبة المنظومة إلى الخليل بسبب ذكره.
(*) في د وز ط جاء العنوان : باب التعجب وهو باب المدح والذم وفي ح جاء العنوان : باب الذم والمدح.
(٩٢) في ج د وز ح (وإذا) ، وفي د حرّفت (تعجب) إلى (لعجب) وفي ح (وذاك) بدل (وذلك).
(٩٣) في ج ح (الفعل) بدل (العقل).
(٩٤) في ب (تعدو) وفي ج (يغدو) ، وفي ه وز ح ط (يعدوا) بالألف بعد الواو وهو تحريف. وفي العين ٦ / ٢٣٩ «الشطبة : طريقة في متن السيف وجمعه شطب. وسيف مشطّب مشطوب أي ذو شطب». وكذلك ورد في القاموس الشطب اسم للسيف ١ / ٩١ وقد جاء في العين والقاموس المحيط معنى مخالف حيث يقال للفرس السمين الذي انتبر متناه وتباينت عروقه (مشطوب الظهر والبطن والكفل) ٢١٠ / ٢١١ أي تزايل بعضه عن بعض من سمنه.
(٩٥) في ب ج وز ح (إذ) بدل (أو) ، وفي د (يغضب) حرّفت إلى (يغطب).
(٩٦) في ج (فإذا جرت) حرّفت إلى (إن أخرجت) ، وفي د ز ط (لا تنصبنّ) ضبطت بتشديد النون وهذا دليل على عدم معرفة الناسخين بعلم العروض ، لأن هذا الضبط يؤدي إلى الخلل الموسيقي بالبيت ، وفي ه ضبطت الصاد في (لا تنصبن) بالضم والكسر معا.
(٩٧) (يخضب) عائدة في هذه الحالة على شعر الرأس في ج د ز (لا تخضب) ، وفي ج سقطت كلمة (بعد) من البيت ، وفي د جاء (رأسك) بنصب السين.
(٩٨) في ب صحفّت (نخوته) إلى (نحوته) ، وفي د ووردت (سواده) بدل (خلاقه) وفي ح حرّفت (يتحوب) إلى (يتجوب) ، والتحوّب شدة الصياح والتضرع العين ٣ / ٣١٠.