|
||||
(٦٠) وترى وخلت وهل تظنّ إذا أتت |
|
نصب كذلكم أخال وأحسب |
||
(٦١) ومتى ترى عبد المهيمن قادما |
|
إنّى أظن معمّرا لا يعتب |
||
باب حروف كان وأخواتها (*)
(٦٢) وحروف كان وليس فاعلم ترفع الـ |
|
أسماء وتتبعها النعوت فتذهب |
(٦٣) والنصب في أفعالها لا تجهلن |
|
إنّ الجهول من الرجال مخيّب |
(٦٤) فتقول : كان أبوك زيد ذو الندا |
|
جارا لنا وإلى العشيرة ينسب |
(٦٥) أمسى أخوك لنا صديقا |
|
وابنه ما زال عمرو صادقا لا يكذب |
(٦٦) وتقول : ظلّ غلام عمّك جالسا |
|
بالباب منتظرا يصيح ويصخب |
(٦٧) أضحى وأصبح أو يكون ولم يزل |
|
أمسيت أو نمسى جميعا نكتب |
__________________
(٦٠) في ج (وترا) بدل (وترى) وأيضا جاء الشطر الثاني :
(نصبت لذلكم أظن وأحسب) ، وفي ز ورد الشطر الثاني بسقوط همزة (أخال) وجاء بعدها كلمة (أظن) وقد أدت الزيادة إلى الإخلال بموسيقى البيت ، وفي ح (هلا ظن) بدل (هل تظن) وهذا تحريف أيضا.
(٦١) في ج أيضا وردت (وترا) بدل (وترى) ، وفي ح (قادم) بالرفع وهو تحريف ، وفي وز ضبطت (لا يعتب) بفتح العين والتاء وهو تحريف أيضا.
(*) في ب د ه وز ح جاء العنوان : باب (كان وأخواتها) في د ه كتب العنوان بعد البيت رقم ٦٤.
(٦٢) في ب (وتذهب) بدل (فتذهب) ، وفي د وجاء الشطر الثاني : (الأسماء تتبعها النعوت فتذهب) وهو موزون على هذه الصورة ، أما في ز فقد ورد (الأسماء وتتبعها) وفي ذلك خلل بموسيقى البيت. وفي ه كتب هذا البيت بعد العنوان : باب ترى وظننت ...
(٦٣) المخيّب من الرجال الذي أصابه الحرمان العين ٤ / ٣١٥.
(٦٤) (زيد) بالرفع تصحيح من ه وز ح ط ، وفي الأصل (زيدا) بالنصب وهو تحريف ، وفي ب ج جاءت بالنصب وصححت ، وزيد بدل أو عطف بيان وخبر كان (جارا) ، وفي ز (جار) بالرفع وهو تحريف.
(٦٥) في ح (لا يكذب) بضم الذّال.
(٦٦) في ج (يصحب) بدل (يصخب) ، وفي ه وح (ضل) بدل (ظل) وفي د (طلّ) بكسر الطاء وضم اللام المشددة وكله تحريف وتصحيف وفي ح (جالس) بالرفع وهو تحريف ، والخليل يشير إلى أن الصخب معروف العين ٤ / ١٩٠ وهو كما جاء في القاموس المحيط ١ / ٩٥ شدّة الصوت.
(٦٧) في ج (قسا) بدل (فينا) وصححت بين السطور ، وفي ب ج (يكتب) وفي ز (أم) بدل (أو) الأولى ، وفي ح كتب الشطر الثاني محرّفا (أمسيت أو أمسى جميعا يكتب).