(٢٠٥) ما جاء غير محمد بل قد أتوا |
|
غير الوليد فإنّه يستعتب |
باب ربّ وكم
(٢٠٦) واخفض بربّ إذا أتتك وكم إذا |
|
كانت لمعناها وأنت الأكرب |
(٢٠٧) ربّ امرئ ذي نائل ومروءة |
|
في التّرب أمسى خدّه المتترّب |
(٢٠٨) كم منزل قد كان يغبط أهله |
|
أضحوا كأنهم به لم يجتبوا |
(٢٠٩) وتقول : إنّي قد مررت بطفلة |
|
بيضاء تستلب النفوس وتخلب |
(٢١٠) أبصرتها فغضضت عنها ناظري |
|
خوف القصاص وظلّ قلبي يرغب |
باب مذ ومنذ (*)
(٢١١) وارفع بمذ واخفض بمنذ بعدها |
|
مذّ ليلتان قضاك دينك أشعب |
__________________
(٢٠٥) في ز سقطت (بل) فاختل البيت موسيقيا.
(٢٠٦) (وبكم) تصحيح من د وز ط ، وفي بقية النسخ (وكم) وفي بعض النسخ أتت (وكم) ويكون بالعروض وقص (مفاعلن) وصحة التفعيلة (متفاعلن) وفي د ه سقطت نقطة الخاء من (واخفض) ، وفي د وز ط (كمعناها) بدل (لمعناها) ، وفي ب ج ه (الأريب) بدل (الأكرب) ، والأكرب ، أي الأقرب والأسرع ، ففي العين ٥ / ٣٦٠ «يقال خذ رجلك بإكراب ؛ أي أعجل بالذهاب وأسرع.
(٢٠٧) في ج (تربة) بدل (خده) ، وفي د وز (المترب) بدل (المتترب) ، وفي ه (امرء) والمتترّب ؛ أي الملوّث بالتراب. العين ٨ / ١١٦.
(٢٠٨) سقطت (قد) من النسخة ز ، وفي ج جاءت لم (يجيب) بدل (لم يجتبوا) ، وفي ز (لم يحسبوا) وفي ه (لم يجتب) بدون واو الجماعة وفي د (لم يحتبوا) بالحاء ، وفي ه (أضحو) بدون ألف بعد واو الجماعة وكله تحريف.
والتجبية : ركوع كركوع المصلّي العين ٦ / ١٩٢ ؛ أي كأنهم لم يعيشوا بهذا المنزل ولم يصلوا داخله ؛ أو أن المعنى لم يقتربوا منه ، وتكون الباء بمعنى في ، واجتبى الرجل بمعنى قرب. العين ٨ / ١٩٢.
(٢٠٩) وتخلب ؛ أي تأخذ قلب الرجل ونفسه ، ففي العين ٤ / ٢٧٠ (الخلابة): «أن تخلب المرأة قلب الرجل بألطف القول وأخلبه ، وامرأة خلّابة ؛ أي مذهبة للفؤاد وكذلك خلوب».
(٢١٠) ف ج ورد الشطر الثاني
(خوف الغضاض وضل قلبي يرعب) وهو تصحيف وتحريف ، وفي ه (وضل) ، وفي ح ط (يرعب).
(*) هذا العنوان ساقط من ه.
(٢١١) في ه (ذينك) بدل (دينك).
وأشعب علم على رجل في رجليه فجوة ، ففي العين ١ / ٢٦٤ أشعب الرجلين ؛ أي فيهما فجوة وظبي أشعب متفرق قرناه متباينان بينونة شديدة.