قائمة الکتاب
بحوث
ملاحظات
بحوث
بحوث
ملاحظات
ملاحظتان
بحوث
ملاحظتان
بحوث
4 ـ من هم المقصودون ب (المؤلفة قلوبهم)
٩٥ملاحظات
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظات
بحوث
بحوث
ملاحظات
ملاحظات
بحوث
ملاحظات
بحوث
ملاحظات
ملاحظات
سورة يونس
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظتان
سورة هود
ملاحظات
بحوث
بحوث
ملاحظات
بحوث
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظات
بحوث
بحوث
بحوث
ملاحظتان
بحثان
ملاحظات
إعدادات
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٦ ]
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٦ ]
المؤلف :آية الله ناصر مكارم الشيرازي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
الصفحات :608
تحمیل
٣ ـ متى شرعت الزّكاة؟
يستفاد من الآيات القرآنية المختلفة ـ ومن جملتها الآية (١٥٦) من سورة الأعراف ، والآية (٣) من سورة النمل ، والآية (٤) من سورة لقمان ، والآية (٧) من سورة فصلت ، وكلها سور مكّية ـ أن حكم وجوب الزكاة نزل في مكّة ، وكان المسلمون ملزمين بأدائها كواجب شرعي ، لكن لما قدم النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى المدينة وأسس الدولة الإسلامية ، وكان لا بدّ من إيجاد بيت المال ، أمره الله سبحانه بأن يأخذ الزكاة من الناس بنفسه ـ لا أنهم يصرفون الزكاة بأنفسهم حسب ما يرونه ـ فنزلت الآية (١٠٣) من سورة التوبة : (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً ...).
والمشهور أنّ ذلك انّ في السنة الثّانية للهجرة ، ثمّ بيّنت الآية التي نبحثها ـ الآية (٦٠) من سورة التوبة ـ موارد صرف الزكاة بصورة دقيقة. ولا ينبغي التعجب من أن تشريع أخذ الزكاة في الآية (١٠٣) ، وبيان موارد صرفها ـ والذي يقال أنّه نزل في السنة التاسعة للهجرة ـ في الآية (٦٠) ، لأنا نعلم أن آيات القرآن لم تجمع وترتب حسب تأريخ نزولها ، بل بأمر النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، حيث أمر بوضع كل آية في مكانها المناسب.
٤ ـ من هم المقصودون ب (الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ)؟
الذي يفهم من تعبير (الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) أن أحد موارد صرف الزكاة هم الأفراد الذين يراد استمالتهم وجلب محبّتهم بالزكاة ، لكن هل المراد منهم الكفار الذين يمكن الاستعانة بهم في أمر الجهاد ببذل الزكاة لهم ، أم يدخل معهم المسلمون ضعيفو الإيمان؟
وكما قلنا في المباحث الفقهية ، فإنّ لهذه الآية ، وكذلك للروايات الواردة في هذا الموضوع مفهوما واسعا ، ولهذا فإنّها تشمل كل من يمكن استمالته من أجل نفع وتحكيم الإسلام ، ولا دليل على تخصيصها بالكفار.