بأنّهما يريدان أن يعبثا بمقدسات مجتمعكم وبلادكم.
ثمّ استمروا في هذا التشويه ، وقالوا بأن دعوتكم إلى دين الله ما هي إلّا كذب محض ، وكل هذه مصائد وخطط خيانية بهدف التسلط على الناس : (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ).
في الحقيقة ، إنّ هؤلاء لما كانوا يسعون دائما من أجل الحكم الظالم على الناس كانوا يظنون أنّ الآخرين مثلهم ، وهكذا كانوا يفسرون مساعي المصلحين والأنبياء.
(وَما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ) لأنا على علم بنواياكم وخططكم الهدامة.
وكانت هذه هي المرحلة الأولى من المواجهة السلبية مع موسى.
* * *