وقفنا من طرق الرواية الثلاث المعزوّة على طريقين.
أحدهما طريق أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان المجهول :
عن محمد بن يحيى بن إسماعيل السهمي التمّار ، قال الدارقطني : ليس بالمرضيّ. عن نصر بن عليّ الثقة إن كان هو الجهضمي كما هو الظاهر ، عن عبد المؤمن بن عباد ، ضعّفه أبو حاتم (١) ، وقال البخاري (٢) : لا يتابع على حديثه ، وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء (٣).
عن يزيد بن سفيان ، قال الذهبي : ضعّفه ابن معين (٤). وقال النسائي (٥) : متروك. وقال شعبة : لو يُعطى درهماً لوضع حديثاً. له نسخة منكرة تكلّم فيه ابن حبّان. وقال ابن حبّان (٦) : نسخة مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد لكثرة خطئه ، ومخالفة الثقات في الروايات ، وقال العقيلي في الضعفاء (٧) : لا يعرف بالنقل ولا يُتابع على حديثه (٨).
عن عبد الله بن شرحبيل ، عن رجل من قريش ـ الله يعلم من الرجل ، وهل ولد هو أو لم يُخلق بعد؟! ـ عن زيد بن أبي أوفى.
__________________
(١) الجرح والتعديل : ٦ / ٦٦ رقم ٣٤٦.
(٢) التاريخ الكبير : ٦ / ١١٧ رقم ١٨٨٨.
(٣) ميزان الاعتدال : ٢ / ١٥٦ [٤ / ٦٥ رقم ٨٣١٢] ، لسان الميزان : ٤ / ٧٦ [٥ / ٤٨٣ رقم ٨١٨١]. (المؤلف)
(٤) معرفة الرجال : ١ / ٥٤ رقم ٣٧.
(٥) كتاب الضعفاء والمتروكين : ص ٢٥٥ رقم ٦٧٩.
(٦) كتاب المجروحين : ٣ / ١٠١.
(٧) الضعفاء الكبير : ٤ / ٣٨٤ رقم ١٩٩٧.
(٨) ميزان الاعتدال : ٣ / ٣١٢ [٤ / ٤٢٦ رقم ٩٧٠١] ، لسان الميزان : ٦ / ٢٨٨ [٦ / ٣٥٢ رقم ٩٢٥٨]. (المؤلف)