الشريف : « اللّهم عادِ من عاداهم ووالِ من والاهم » (١).
وأشهر منه قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم المتواتر في الإمام عليٍّ عليهالسلام : « من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهم والِ من والاه وعادِ من عاداه » (٢).
__________________
(١) مسند أبي يعلى / ٦٩٥١. مجمع الزوائد ٩ : ١٦٦ ـ ١٦٧ قال : إسناده جيّد.
(٢) هذا هو حديث الغدير المتواتر الذي أشرنا إليه فيما تقدم مراراً ، فقد رواه من الصحابة مائة وعشرة أنفس كما فصّله العلاّمة الأميني في كتابه الخالد الغدير ١ : ١٤ ـ ٧٢ وقد مرّ ذكر بعضهم ، وسنشير هنا إلى من اعترف به دون من رواه وسكت عليه ، وهم :
١ ـ الترمذي في سننه ٥ : ٦٣٣ / ٣٧١٣ ، كتاب المناقب قال : « هذا حديث حسن صحيح ».
٢ ـ ابن عبد البر في الاستيعاب ٢ : ٢٧٣ قال : « هذه كلها آثار ثابتة ».
٣ ـ الطحاوي في مشكل الآثار ٢ : ٣٠٨ قال : « فهذا الحديث صحيح الإسناد ولا طعن لاحد في روايته ».
٤ ـ الحاكم في المستدرك ٣ : ١٠٩ ـ ١١٠ قال : « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ـ البخاري ومسلم ـ ولم يخرجاه ، شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما ، وحديث بريده الأسلمي صحيح على شرط الشيخين ».
٥ ـ ابن كثير في البداية والنهاية ٥ : ٢٠٩ من المجلد الثالث قال : « قال شيخنا أبو عبدالله الذهبي : هذا حديث صحيح ».
٦ ـ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري قال عن حديث الغدير : « وهو كثير الطرق جداً ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، وكثير من اسانيدها صحاح وحسان ».
٧ ـ ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة : ٤٢ قال : « انه حديث صحيح لا مرية فيه .. وطرقه كثيرة جداً .. وكثير من اسانيدها صحاح وحسان .. وقول بعضهم : إن زيادة اللّهم والِ من والاه .. إلى آخره ، موضوعة. مردود ، فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثير منها ».
٨ ـ الجزري الشافعي في أسنى المطالب : ٤٨ ، قال : « صحيح عن وجوه كثيرة ، متواتر عن أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام وهو متواتر عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، رواه الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم ، وصحّ عن جماعة ممن يحصل القطع بخبرهم ».
٩ ـ علي القاري في المرقاة في شرح المشكاة ٥ : ٥٦٨ قال : « والحاصل : ان هذا الحديث صحيح لا مرية فيه ، بل بعض الحفاظ عدّه متواتراً ، فلا التفات لمن قدح في ثبوت هذا الحديث ».