الصفحه ٥٨ :
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر
» (١).
وقال الإمام جعفر
الصفحه ٨٦ : طاقاتهم »
(٣).
سادساً : الحوار
الحوار من الوسائل المعمول بها في
التربية والاصلاح ، فبه يطرح الإنسان
الصفحه ٥٠ : الانسان واختياره ، بمعنىٰ انّه لا
يملك الحول والقوة في تغييرها وتبديلها مهما بذل من جهد وطاقة ، فقد تطبق
الصفحه ٦٣ :
: « إنّما يأمر
بالمعروف وينهىٰ عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال : عالم بما يأمر ، عالم بما ينهىٰ
الصفحه ٥٦ : »
(٣).
وذكر أهل البيت عليهمالسلام كثيراً من القصص في
اثارة الوجدان وبيان دوره في الاستغفار والتوبة وتجنّب
الصفحه ٦٢ : علىٰ كثير من المعارف المتعلقة بالتربية ، كعلم الأخلاق وعلم النفس وعلم الاجتماع ، والتاريخ وغيرها.
وأن
الصفحه ٥٧ : عليهالسلام : « من عرف عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره »
(٤).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « أنفع الأشيا
الصفحه ٧٤ : : انصرف عنّي ، فإنّ هذا دين شديد لا أطيقه (٢).
ثالثاً : الاحسان
بالاحسان إلى الآخرين يتمكن المربّي من
الصفحه ٨٠ : الموجهة لعدد كبير من الناس فيها اقتصاد في الوقت وتجميع للطاقات.
وقد سنحت الفرصة للإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٩٠ :
أين الوجوه التي كانت منعّمـة
من دونها تُضرب الأستـار والكلل
فأفصح القبر عنهم
الصفحه ٨٧ : حول امامته ودوره الرسالي في الاُمة ، وناظر طلحة والزبير حينما خرجا عليه ، وحاور الخوارج ، وكانت للإمام
الصفحه ٦ : وجودهم ، لكي تتوفّر القناعة الشعبية العارمة في تطبيق برامجه بلا
حاجة إلىٰ تطبيقها قسراً من سلطة أعلىٰ
الصفحه ٧٩ : والوصول إلى القمة في جميع مقومات الشخصية ؛ لأنّه يستنهض الهمم ويستجيش العزائم ليتحول الإنسان من سيء إلىٰ
الصفحه ٧٢ : لأنها جزء من شخصيته ، ويرىٰ فيها كرامته وكبرياءه ووجوده ، فينبغي لمن يريد أن يتحرك في وسط المجتمع ليربيه
الصفحه ٦٩ : » (٣).
الخصائص العملية للمربين
أولاً : المداراة
يجد المربّي أصنافاً من الناس يختلفون
في أعمارهم وأجناسهم