بمطّرد تخال الأثر فيه |
|
مدبّ غرانق خاضت نقاعا (١) |
وقد صرف كلمة «غرانق» وهي طير يشبه الكركي ، الواحد غرنوق.
وأما «أمية بن أبي عائذ» فقد وردت عنده الكلمات التالية مصروفة وهي :
«مساجد» إذ يقول :
لا تستبين العين من آياتها |
|
إلا سطور مساجد وعراص (٢) |
و «لوامح» في البيت الذي يقول فيه :
يترقّب الخطب السّواهم حولها |
|
بلوامح كحوالك الإنجاص (٣) |
لوامح : عيون.
ومما صرف أيضا «مصاليت» حيث يقول :
ونحن مصاليت إذا الحرب شمّرت |
|
وسالم رنّان المعدّين بهدل (٤) |
وأما «أبو صخر الهذلي» فقد صرف ما يلي «قوادم ، محافل ، غبائب ، غياطل ، لذائذ ، زلازل ، عوامد ، سلاهب ، مصالت ، قلائص ، رواجع ، بسابس» وذلك في الأبيات التالية :
فلمّا علت شعرين منه قوادم |
|
ووازنّ من أعلامها بالمناكب (٥) |
ويقول :
فأصبح مأمون المناجي محافلا |
|
لأعراق طمّاح القوانس لاحب (٦) |
__________________
(١) الهذليين ١ / ٢٣١.
(٢) الهذليين ٢ / ٤٨٨.
(٣) الهذليين ٢ / ٤٩١.
(٤) الهذليين ٢ / ٥٣٨.
(٥) الهذليين ٢ / ٩٢٠.
(٦) الهذليين ٢ / ٩٢١.