يصف فحلاً. وأنشد شمر للطرمّاح ، يصف امرأة :
لم تعالج دمحقاً بائتاً |
شُجِّ بالطخف لِلَدْم الدَّعاعْ |
قال : الطَّخْف : اللَّبن الحامض. واللَّدْم : اللَّعْق. والدَّعَاع : عيال الرجل الصغار.
يقال أدعَ الرجُلُ ، إذا كثر دَعاعُه.
قال شِمر : والدُّعاع بضم الدال : حبُّ شجرة برّيّة. وأنشد للطرمّاح أيضاً :
أُجُد كالأتانِ لم ترتعِ الف |
ثَّ ولم ينتقل عليها الدُّعاعْ |
والفَثُّ : حبُّ شجرة برّيّة أيضاً. والأتان : صخرة الماء.
وقال الليث : الدُّعاعة : حبّة سوداء يأكلها فقراء البادية إذا أجدبوا. قال : ويقال لنملةٍ سوداء تشاكل هذه الحبّة دُعاعةٌ ، والجميع دُعاع. ورجلٌ دَعّاع فثَّاثٌ ؛ يجمع الدُّعاع والفَثَّ ليأكلهما.
قلت : هما حبّتان بريّتان إذا جاعَ البدويّ في القحط دقّهما وعجنهما واختبزهما فأكلهما.
وقال الليث : الدعدعة : أن تحرِّك مكيالاً أو جُوالقاً أو غير ذلك حتى يكتنز. وأنشد للبيد :
المطمعون الجَفْنة المدعدَعه
دَعْد : من أسماء العرب. وقال بعض الأعراب : يقال لأمّ حُبَين : دعد.
قال الأزهريّ : لا أعرفه. وحكى أبو الوزاع ذلك عن بعض الأعراب.
وقال ابن الأعرابيّ : قال أعرابيٌّ : كم تدعُ ليلتكم هذه من الشهر؟ أي كم تُبقى سواها. وأنشد :
لسنا لأضيافكم بالدُّعُع
باب العين والتاء
[ع ت] عت ، تع : مستعملان.
عت : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : العُتْعُت : الجَدْي. وقال أبو عمرو : يقال للشابّ الشديد القويّ عُتعُت. وأنشد :
لما رأته مُؤْدَناً عِظْيَرّا |
قالت أريدُ العُتعُتَ الذِّفِرّا |
|
فلانا سقاها الوابلَ الجِوَرّا |
إلهُها ولا وقَاها العَرّا |
وقال ابن الأعرابيّ : العَتُ : غَطُّ الرجل بالكلام وغيرِه.
أبو عبيد عن أبي عمرو : وما زلتُ أُعاتُّه وأُصاتُّه عِتاتاً وصِتاتاً ، وهي الخُصومة.
ويقال عتّه عتّاً ، إذا ردَّ عليه قوله. وتعتَّت في الكلام تعتُّتًّا ، إذا تردَّدَ فيه.
عمرو عن أبيه : العتعَت : الجَدْي ، بالفتح.
وقال ابن الأعرابيّ : هو العُتعُت ، والعُطعُط ، والعَرِيض ، والإمَّر ، والهِلَّع ، والطَّلِيّ ، واليَعْر ، واليَعْمور ، والرَّعّام ، والعرّام ، والرغّام ، واللَّسَّاد.
وقرأ ابن مسعود : (عَتَّى حين) في موضع : (حَتَّى حِينٍ) [الصَّافات : ١٧٤].