الصفحه ٩٩ : خبره.
والوجه الثّاني
: أن تجعل : ذا مرفوعا ب «حبّ» ارتفاع الفاعل بفعله ، وتجعل زيدا بدلا منه
الصفحه ٣٣١ :
المسرد التّاسع
مسرد الموضوعات
القسم
الأوّل
قسم التّمهيد
الصفحه ٩٣ :
موقعها ، وحذف القول / بها / (١) في كتاب الله تعالى ، وكلام العرب ، وأشعارهم أكثر من
أن يحصى ، فدخل
الصفحه ٧٣ : ، فذهبوا إلى أنّه يرتفع بالخبر (١) ، وزعموا أنّهما يترافعان ، وأنّ كلّ واحد منهما يرفع
الآخر ، وقد بيّنّا
الصفحه ١١٧ : ؛ نحو : «قائما
ما زال زيد».
[جواز تقديم خبر ما زال عليها عند بعضهم]
وقد ذهب بعض
النّحويّين إلى أنّه
الصفحه ١٢٠ : ء في خبرها ؛ لتكون بإزاء اللّام في خبر إنّ.
[إهمال ما الحجازيّة إذا توسّطت إلّا بينها وبين خبرها
الصفحه ٢١٢ :
وصفا. وذهب الكوفيّون إلى أنّه يجوز ، واستدلّوا على جوازه
بقول الشّاعر (١) : [البسيط
الصفحه ١٨ : ، وإخلاصه في طلب العلم ،
وباستقامته التي عرف بها طول حياته ـ أن يتحرّر من الأهواء ، وأن ينهج النّهج الذي
الصفحه ١٥٧ : منصوبا
بالفعل الذي قبله ؛ بطل أن يقال إنّه منصوب بتقدير «إلّا» لأنّا لو قدّرنا «إلّا»
لفسد المعنى ؛ لأنّه
الصفحه ٦ : .
وأمّا اختيار
كتاب «أسرار العربيّة» لأبي البركات الأنباريّ ، فلما يتّسم به هذا الكتاب من جدّة
في موضوعه
الصفحه ١١٤ : صنفان) ؛ ويروى : كان النّاس صنفين ؛
وعلى هذه الرّواية يكون «النّاس» اسما ل «كان» و «صنفين» خبرها
الصفحه ١٩ : سبيل دخولها إلى الأذهان.
وجاء هذا
الكتاب في أربعة وستّين بابا ، تناولت ما له صلة في موضوع بحثه في
الصفحه ٢٥ : الشّاهد الشّعريّ ، ثمّ عقّبنا بذكر موطن الشّاهد ـ في البيت
ـ فوجه الاستشهاد بشيء من الإيجاز الذي يفي
الصفحه ١٤٦ :
يقال : إنّ «زيدا» في قولك : «ضربت زيدا» منصوب ؛ لكونه مفعولا لا بالفعل ،
وذلك محال ؛ لأنّ كونه
الصفحه ٧٢ : أبو الحسن الأخفش (٥) إليهما موضعا ثالثا ، وهو عامل الصّفة ، فذهب إلى أنّ
الاسم يرتفع ؛ لكونه صفة